حث رئيس كولومبيا إيفان دوكي، بنما على حل مشترك و”فوري” للوضع على الحدود، حيث يوجد آلاف المهاجرين الذين تقطعت بهم السبل على الجانب الكولومبي. في انتظار المتابعة عبوره إلى أمريكا الشمالية.
وقال دوكى، فى مقابلة مع شبكة التليفزيون البنمية TVN “لقد أصدرت بالفعل تعليمات واضحة للغاية لجمع كل المعلومات والعمل جنبا إلى جنب مع السلطات البنمية ..فعلينا حل هذا الأمر بيننا”.
لأكثر من أسبوع في إحدى البلديات الكولومبية بالقرب من دارين ، الغابة المتاخمة لكلا البلدين وتعتبر من أخطر طرق الهجرة في العالم بسبب الخصائص البيئية ووجود مجموعات غير شرعية ،يوجد ما بين 10000 و 15000 مهاجر ينتظرون لمواصلة طريقهم إلى بنما والوصول إلى الولايات المتحدة أو كندا.
وأوضح دوكي أن مثل هذا التعاون يتطلب أن تقوم بلاده “بمنع مبكر حتى لا تحدث هذه الظواهر ومعرفة من يقف وراء هذه التعبئة” ، حيث أن المهاجرين “لا يصلون براً ، فالكثير منهم يصلون بالقوارب وهناك أشخاص يتقاضون أجرًا”، مشيرا إلى أن “الأزمة يجب أن تحل على الفور” وأنهم “على استعداد لتسليم كل المعلومات المطلوبة”.
وقال دوكي: “يبدو من المهم بالنسبة لي أيضًا أنه مع بنما يمكننا تنفيذ عمليات الترحيل والعودة ، وكذلك عمليات تسوية الوضع”.
وأشار رئيس كولومبيا إلى أن “حالة الهجرة هذه ليست جديدة ، وهذا لا يحدث لأول مرة وهذا الوضع حدث منذ سنوات عديدة”.
وأضاف دوكى “يجب أن نكون واضحين للغاية: لا يتعلق الأمر هنا بتعويم المهاجرين ، ولكنه يتعلق أيضًا بظاهرة تفاقمت بسبب وباء كورونا ، والتي يجب أن تفعل ، من ناحية ، الاتجار بالبشر أو محاولة تسهيل الهجرة غير النظامية “.
يصل معظم المهاجرين ، بمن فيهم الهايتيون ، عبر غابة دارين ، التي يسافر عبرها آلاف الأشخاص من جميع أنحاء العالم كل عام إلى أمريكا الشمالية بحثًا عن ظروف معيشية أفضل.
وفقًا لأرقام الهجرة الكولومبية ، دخل أكثر من 25000 أجنبي إلى البلاد بشكل غير نظامي هذا العام ، بينما تعد بنما أكثر من 42000 في أراضيها.
