يوسف العنزي 

اشتكى عدد من سكان محافظة الخفجي من مهاجمة البعوض لمنازلهم ومن الروائح الكريهة بالمستنقعات، موضحين أنه أصبح مصدر قلق لهم ولأبنائهم، ولاسيما صغار السن والرضع منهم، ممن لا يتحملون لسعاته الموجعة والناقلة للأمراض.

وطالب السكان امانة المنطقة الشرقية وبلدية الخفجي بتكثيف عمليات المكافحة والرش في الأحياء، خاصة الواقعة بطريق شارع المعارض وبالقرب من حي الريان وحي الزهور والمروج ، التي تقع خلفها مساحات فضاء نظرًا لتمركزه فيها وتسبب روائح كريهة.
وبيَّنوا أنهم يستخدمون الأدوية والبخاخات الطاردة له ولكن دون جدوى أو فائدة، مشيرين إلى أنه يحتاج إلى مكافحة من مصدره من خلال البؤر داخل الأحياء في المستنقعات والأشجار أو لتخفيفه على أقل تقدير، موضحين أن لسعاته الموجعة تهدد أجساد أطفالهم، وتسرق النوم منهم ناهيك عن الروائح الكريهة بالاراضي الفضاء.
وأشار “السكان” إلى أنهم لا يستطيعون الجلوس في مجالس منازلهم الخارجية والأحواش نظرًا لكثافة البعوض والروائح الكريهة، ولكن دون جدوى .

وبيَّن “السكان” أن البعوض بات يهدد صحة أطفالهم؛ كون البعوضة حشرة ناقلة للأمراض، وتشوه أجسادهم نظرًا لعدم تحملهم لسعاتها المؤلمة .

“أبعاد” نقلت معاناة السكان لبلدية الخفجي، حيث ردت بلدية الخفجي ، إن البلدية تقوم بتكثيف الحملات الاصحاح البيئي من خلال رشالمبيدات والتضبيب الحراري بالاحياء السكنيه لمكافحة الحشرات من خلال خطه وضعتها البلدية مسبقاً للمرور على جميع الاحياء بالمحافظة. كما أن فِرق الرش والمكافحة تعمل وفق خطة خلال السنة، ويتم تحديثها بناء على عمليات الرصد والاستكشاف، وكذلك مؤشرات البلاغاتحيث سوف يتم تكثيف الرش في الأحياء.