محليات

السديس .. يؤمّ المصلين في صلاة العشاء بالمسجد النبوي ويلقي كلمة توجيهية

يؤم رئيس الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي، الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس مساء اليوم السبت، المصلّين في صلاة العشاء بالمسجد النبوي، وذلك إثر زيارته التي يقوم بها للمسجد النبوي للإشراف على مسارات العمل في الوكالات التخصصية، وتحقيق المستهدفات الإثرائية لرسالة المسجد النبوي الوسطية، وفقًا للخطة التشغيلية للرئاسة.

وسيلقي بعد صلاة العشاء كلمة توجيهية لزائري المسجد النبوي يهنّئهم بالعشر الأواخر، كما سيشدد في كلمته التوجيهية على ضرورة التناغم بين سائر منظومة العمل الدينية وشركاء النجاح؛ لإثراء تجربة الزائرين للمسجد النبوي، وتهيئة الأجواء التعبدية الإيمانية لهم ليؤدّوا عبادتهم بكل راحة واطمئنان وخشوع. كما ستُقيم الوكالة مساء اليوم إفطارًا برعاية وتشريف رئيس الشؤون الدينية، للقيادات الأمنية وشركاء النجاح في المنظومة الحكومية.

وتهدف جولة رئيس الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي، الشيخ ‎ًعبدالرحمن السديس التفقدية بالمسجد النبوي؛ إلى تعزيز توحيد الجهود بين الحرمين الشريفين، والوقوف ميدانيًا على نطاقات العمل الدينية بالمسجد النبوي، إلى جانب تشجيع القيادات التنفيذية الميدانية الإثرائية المتخصصة على بذل المزيد من الجهود في خدمة قاصدي المسجد النبوي، وتهيئة الأجواء الإيمانية لهم، وإثراء رحلتهم الإيمانية؛ بما يحقق تطلعات القيادة الرشيدة حفظها الله وفق أعلى معايير الجودة، وحوكمة الأداء وقياس الأثر.

وتهدف الزيارة أيضًا إلى ضمان إثراء تجربة الزائرين، وتهيئة الأجواء التعبّدية، وتعزيز الأداء التشغيلي الإثرائي في الحرمين الشريفين، وذلك انطلاقًا من مرتكزات الرئاسة نحو الريادة الدينية العالمية، وتبني الإبداع، ونشر الهداية للعالمين.

وسيطلق “السديس” خلال زيارته عددًا من المبادرات الإثرائية النوعية، ويقف عن كثب على مسارات الخِدمات الدينية في المسجد النبوي؛ لضمان تناغمها للرئاسة، وتدعيم رسالة المسجد النبوي الدينية الوسطية، وإبلاغها إلى العالم، ونشر قِيم الاعتدال والتسامح، إثراءً لتجربة الزائرين إيمانيًا، وترسيخ مكانة المملكة العربية السعودية إسلاميًا وعالميًا، وتعزيز صورتها الذهنية الإيجابية في وجدان المسلمين والإنسانية.

وسيلتقي خلال زيارته، مع أصحاب الفضيلة أئمة المسجد النبوي، وكثّفت وكالة المسجد النبوي، خلال العشر الأواخر، جهودها في تنظيم الدروس والمحاضرات العلمية والتوجيهية والإرشادية والتوعوية، بالإضافة إلى حلقات تحفيظ القرآن الكريم. كما عززت رسالة الأئمة والمؤذنين، وسعت إلى إثراء تجربة زائري المسجد النبوي؛ إيمانيًا وعلميًا ومعرفيًا وفكريًا وسلوكيًا.