
المملكة تختتم مشاركتها في معرض دمشق الدولي بنسخته الـثانية والستين
اختتمت المملكة العربية السعودية مشاركتها، بوصفها الدولة ضيف الشرف، في الدورة الثانية والستين من معرض دمشق الدولي، التي عُقدت تحت شعار “نشبه بعضنا”.
وجمع جناح المملكة عددًا من الجهات الحكومية منها وزارة الطاقة، ووزارة الاستثمار، وهيئة تنمية الصادرات السعودية، ومجلس الأعمال السعودي السوري، وبنك التصدير والاستيراد السعودي، وأكثر من 80 شركة وطنية من قطاعات متنوعة، وشهد إقبالًا لافتًا من رجال الأعمال والمستثمرين والزوار، الأمر الذي أسهم في تعزيز جسور التعاون التجاري بين المملكة العربية السعودية والجمهورية العربية السورية.
وشهد المعرض توقيع عدد من مذكرات التفاهم واتفاقيات الشراكة بين الشركات السعودية ونظيراتها السورية، التي وصلت إلى 11 اتفاقية ومذكرة تفاهم نوعية بين السلع والخدمات.
وأكّد المشاركون في الجناح أن هذه المشاركة أسهمت في إبراز جودة وتنافسية المنتجات والخدمات الوطنية، وفتح قنوات جديدة للتعاون مع السوق السورية الواعدة، وأتاحت فرصًا عديدة ومتنوعة للتكامل الاقتصادي بين البلدين الشقيقين.
ومثّل وجود المملكة ضيفَ شرف في هذه النسخة، فرصةً مهمة لتوسيع حضورها في السوق السورية، وترسيخ الشراكات التجارية القائمة, وجاء شعار “نشبه بعضنا” ليجسّد عمق الروابط الأخوية والتاريخية بين البلدين الشقيقين؛ وليعبّر عن التطلعات المشتركة التي تجمعهما، وتوجههما نحو فتح آفاق جديدة للتعاون والتكامل في المستقبل.
وتأتي هذه المشاركة في إطار جهود المملكة لتعزيز حضورها في المعارض الدولية الكبرى، وتوسيع قاعدة الشراكات التجارية، بما ينسجم مع مستهدفات رؤية المملكة 2030 الرامية إلى تنويع الصادرات غير النفطية، وتعزيز تنافسية الاقتصاد الوطني إقليميًا وعالميًا.