وصف مدير عام الخطوط الجوية العربية السعودية المهندس صالح الجاسر نسبة انضباط الرحلات لديه بانه من أعلى نسب انضباط الرحلات بالعالم، مشيراً بقوله: “هذا لا يعني انه لا يوجد رحلات متأخرة، وعندما تكون نسبة انضباط الرحلات 90% وأنت تشغل 600 رحلة هناك 60 رحلة لم تقلع بنفس الوقت، والخطوط السعودية تعمل وتحقق النتائج العالية في تخفيض عدد الرحلات التي تتعرض للتأخير”.

وأكد الجاسر في تصريح لـ”الرياض” أن الخطوط السعودية تعمل على التخفيف على الضيوف وإيجاد أسهل البدائل الممكنة حسب الظروف التشغيلية.

وفي سؤال حول تعويضات المسافرين قال الجاسر: هذه تحكمها الأنظمة السارية في كل بلد، ونحن نطبق الانظمة.

وحول أبرز توجهات الخطوط السعودية في المستقبل القريب علق الجاسر بقوله: “إن الخطوط السعودية تمضي بخطوات حثيثة بتنفيذ خطتها الاستراتيجية التي تستهدف إلى مضاعفة ومزاهاة ما تم انجازه في 70 عاما خلال 7 سنوات، وهذه الاستراتيجية تتضمن مستهدفات محدده لتحقيقها في عام 2020م تنقسم الى 5 عناصر، العنصر الاول يتعلق بتنمية وتحديث الاسطول وفي هذا الاطار نستهدف عدد الرحلات لتبلغ حوالي 1000 رحلة يوميا، وزيادة عدد الركاب او الضيوف الى 45 مليون راكب سنويا، وزيادة عدد الاسطول ليبلغ 200 طائرة في عام 2020م من الطائرات الحديثة، وهذا يقتضي اضافات كبيرة من الاسطول واحلال الطائرات القديمة، والعنصر الثاني يختص بزيادة الكفاءة التشغيلية، ورفع الانتاجية سواء للموادر البشرية او كفاءة استغلال الاساطيل والعنصر الاخر يتعلق بتحسين الخدمات “تجربة شامله للعملاء” واستخدام التقنيات الحديثة وتطوير الموقع الالكتروني والتوسع بالخدمات الالكترونية وخصوصا تطبيقات الاجهزة الذكية التي طرحتها الخطوط ويجري إنزال اصدارات جديدة دوريا واضافة خدمات اخرى على هذه التطبيقات، والعنصر الرابع يتعلق بموائمة المنتجات لخدمة كافة شرائح الضيوف وفي هذا الاطار تم طرح خدمة البيرق لخدمة فئة معينه، وهناك طيران عديل ويجري العمل على تدشينه خلال النصف من العام المقبل، والاسبوع المقبل تستلم الخطوط السعودية من سياتل من شركة بوينج اول طائرة من طائرات الخطوط السعودية المزودة بجناج “سويت” للدرجة الاولى يوفر قدر عال من الخصوصية والراحة والتجهيزات المختلفة”.

وفيما يتعلق بدخول نواقل طيران جديده في السوق السعودي ومدى ايجابية هذا على سوق الطيران اشار “الجاسر” بقوله ان الخطوط السعودية تمضي بخطوات متسارعة في الرفع من خدماتها ورفع كفائتها التشغيلية وبالتالي هي اكثر استعدادا للمنافسة من اي وقت مضى”.