aser 

فند عدد من أهالي حي الشاطئ وبالصور عدد من المطالب والملاحظات التي يرون أنها أولويات لم تعرها البلدية و فرع خدمات المياه والكهرباء الاهتمام المفترض والواجب على حد تعبيرهم.
وذكر عبدالله الشمراني أن حي الشاطئ يعتبر واجهة للمحافظة لموقعه الاستراتيجي كونه يقع في الجهة المقابلة لشاطئ الخفجي ويحده من الغرب طريق الملك عبدالله أحد أهم الشوارع الرئيسية والحيوية في المحافظة «إلا أنه يفتقد ويفتقر لكل الخدمات البلدية والبنى التحتية، وأضاف فيما سبق لم تكن المساكن تتعدى العشرات  داخل الحي وكان الأمر نوعاً ما مقبول، إلا أنه عقب ازدياد رقعة المساكن إلى حوالي ثلاثمائة وخمسون منزلاً ما بين  قائماً وقيد الإنشاء  فقد أصبحت الضرورة والحاجة ملحة في تنفيذ شيء من أولويات الخدمات الأساسية ولو من باب اشعارنا بنوع من الاهتمام وجبر لأمنياتنا المنكسرة لاسيما سفلتة ورصف الشوارع الداخلية للحي .
من جانبه ذكر محمد القحطاني بأنه يستغرب عدم استكمال دفان بعض النوافذ والممرات داخل الحي التي تأتي بعرض ثمانية أمتار لاسيما في حي الشاطئ ( أ) وتمنى أن يتم دفان كل النوافذ المقررة في المخطط الهيكلي للحي، وعرج القحطاني على موضوع مشروع الصرف الصحي الذي يرى أن تنفيذه يعد أولوية في الوقت الراهن قبل أي مشاريع أخرى من سفلتة ورصف.
ونوه الى خطورة الحشائش التي بسطت مساحاتها في كثير من أرجاء الحي وقد تكون خطراً موقوتاً لإشتعال النيران حيث تزداد الخطورة لاسيما الحشائش القريبة من عدادات الكهرباء.
إلى ذلك أشار فهيد السماح بقوله استبشرنا خيراً عقب سفلتة بعضاً من شوارع الحي لكننا ما لبثنا أن أصبنا بخيبة أمل كبيرة عقب توقف السفلتة والاكتفاء بسفلتة بعض الشوارع الرئيسية في الحي  فقط، وأكد السماح إلى أن  الحي يعج بالسكان والحركة المرورية وحركة المشاة لمن يمارسون رياضة المشي وعليه فإن شوارع الحي بحاجة ملحة  إلى الرصف والسفلتة والإنارة، وأضاف ومع موسم الأمطار التي ننتظرها بإذن الله سوف تبدأ معضلة الوحول الطينية في الشوارع وأمام المنازل وسوف نتضرر ولن تسمع أصواتنا، وهذا الأمر جداً مزعج ومقلق ومحزن.