ابعاد الخفجى-تقنية:أفاد باحثون في علوم الكمبيوتر أنهم اتخذوا خطوة مهمة نحو تحسين الوضع الأمني لشبكات الكمبيوتر، وذلك من خلال تطوير تقنية تشفير تعمل على حماية مستخدمي الكمبيوتر من المتطفلين.
وأكد الباحثون أنهم توصلوا إلى وسيلة جديدة ستسمح لفئة من المستخدمين بتبادل مفاتيح التشفير (التي هي عبارة عن أرقام طويلة تُستخدم لترميز الرسائل الرقمية رياضيًا) من خلال تقنية تجريبية تُعرف بإسم التوزيع الكمي لمفاتيح التشفير.
ويرى البعض أن التقنية الجديدة ستكون عملية بشكل أكبر كما أن تكلفتها زهيدة مقارنة بالتقنيات الموجودة الحالية، كما أنها ستزيد من نطاق نظم مفاتيح التشفير الكمية المستخدمة حاليًا حيث تستهدف الوصول إلى 64 مستخدمًا بدلاً من اثنين فقط.
ومن سمات التقنية الجديدة أنها لا تمنع التنصت، فهي تشبه تقريبًا جهاز الإنذار المستخدم ضد السرقة، حيث تعمل على تنبيه المستخدمين بوجود دخيل يستمع إلى ما يتم تناقله على الشبكة البصرية. وبغض النظر عن ذلك، فإن التقنية الحديثة تأتي في وقت يتزايد فيه القلق إزاء السهولة النسبية في اختراق أمان الكمبيوتر، ويعزز ذلك التصريحات الأخيرة والوثائق تم تسريبها من وكالة الأمن القومي وجهاز الاتصالات الحكومية البريطانية.