عامر المالكي 

أبعاد الخفجي – عامر عايض:
يعاني سكان حي الزهور في محافظة الخفجي من عدم توفر الخدمات الأساسية و خدمات البنية التحتية للحي , ورغم أن الحي من أقدم أحياء محافظة الخفجي وبه منازل بنيت قبل 20 عام وأكثر. وبات السكان يصفون حيهم بالمنسي , وتتمثل مطالب أهالي الحي في الخدمات المتعلقة ببلدية الخفجي و فرع المياه و صيانة المسجد المتعلقة بإدارة الأوقاف.

وذكر المواطن عارف نافع أننا نعاني في حي الزهور من عدم وجود خدمة الصرف الصحي حيث يقع حي الزهور في منطقة صبخه لا تفي معها البيارات الداخلية –أجلكم الله- حيث تتسرب مياه الصبخة المالحة إلى داخل البيارة مما يجعلها تمتلاء بسرعه ونقوم بسحبها كل ثلاثة أيام مما يضطرنا إلى دفع مبالغ مقابل هذه الخدمة والتسجيل في كل مره لدى متعهد الصرف الصحي وبعض الأحيان رغم تسجيلنا لا يحضر مما نضطر إلى دفع مبالغ أكثر مقابل مجيئهم لسحب المياه. ويضيف المواطن أننا نتعرض بشكل دائم إلى مشاكل بسبب عدم وجود هذه الخدمة في الحي رغم توفرها في أحياء تعتبر حديثه مقارنة بحي الزهور وكثير ما تمتلاء هذه البيارات وتفيض بداخل المنزل حتى يصعب دخوله والجلوس فيه .

وذكر المواطن عبدالكريم مرضي أن شبكة الصرف الصحي تبعد عن منازلنا قرابة المائة متر فقط وهي ممتدة لحي الخالدية الذي يجاور حي الزهور وعند مطالبتنا لفرع المياه بمد شبكة الصرف الصحي لحي الزهور رفضوا ذلك وذكروا انها تحتاج إلى مناقصة أخرى ووعدونا منذ اكثر من سبعة سنوات بمد الشبكة ولكن حتى الان لم يحدث شي يذكر .

من جه اخرى طالب المواطنون بلدية محافظة الخفجي بإستكمال الخدمات البلدية في الحي أسوة بباقي أحياء المحافظة التي تلقى اهتمام واسع من النظافة و الزفلته و الانارة و الارصفة .
حيث قالوا ان حي الزهور لا يوجد به ارصفه للشوارع و تم زفلتت جزء بسيط منه فقط و كذلك لا يوجد انارة داخلية و الحي ممتلء بمخلفات البناء والأوساخ ,كما نطالب بلدية محافظة الخفجي بوضع حديقة في الارض المخصصة لذلك مماثلة للتي تقيمها في احياء الخفجي الاخرى.

وأضافوا ان الاتربة و الاشجار الضارة التي تجلب الحشرات وتتجمع فيها القوارض تتنشر بشكل كبير بداخل الحي ونشاهد دائماً قيام بلدية الخفجي بجولات وحملات تنظيف للاحياء ومنذ بدء هذه الحملات لم نشاهدها تدخل حي الزهور , كما نقوم بتركيب الارصفه والانتر لوك على حسابنا الخاص.

وفيما يتعلق بمسجد الحي ذكر المواطنون أن المسجد المقام منذ زمن طويل وبسقف كيربي ويحتاج إلى تغيير للفرش الذي وضع منذ انشاءه في عام 1420هـ وكذلك تغيير سماعات واجهزة المسجد الصوتية حتى يتسنى لنا سماع الأذان.

من جهته ذكر مدير فرع المياه بالخفجي علي الجاسم انه تم ترسية عدد من المناقصات الخاصة بشبكات الصرف الصحي بمحافظة الخفجي وشملت خمسة مخططات وهي (31 و 39 و 8/45 و 72 و 8/41) حيث جاء من ضمن هذه المناقصات ترسية مشروع شبكات الصرف الصحفي لحي الزهور (أ و ب) بالخفجي وذكر انه سيتم تسليم المشروع للمقاول على أن تنفذ على مدى عامين.

فيما ذكر رئيس بلدية محافظة الخفجي المهندس بندر السبيعي ان جميع مشاريع الانارة لاحياء محافظة الخفجي تخصص وفق خطة لمدة اربع سنوات تم عرضها على المجلس البلدي بالخفجي واقرها وتضمن هذه الخطة أن خلال الاربع سنوات القادمة سيتم انارة جميع احياء الخفجي ومن ضمنها الشوارع الرئيسية والفرعية وكذلك تغيير الانارة القديمة واستبدالها بإنارة جديدة , وفيما يخص السفلته ذكر السبيعي ان المبالغ والمخصصات من مشاريع السفلتة قليلة لمحافظة الخفجي وكل مشورع يصلنا نقوم بعرضه على المجلس البلدي وهو الذي يحدد الحي وفق رؤية المجلس , وأضاف السبيعي اننا طالبنا معالي أمين المنطقة الشرقية خلال لقاءنا معه ضمن زيارة سمو أمير المنطقة الشرقية للخفجي بزيادة اعتمادات مخصصات المشاريع المدمجة للخفجي وهذا ما وعدنا به معاليه.

من ناحية اخرى ذكر نائب مدير أدارة الأوقاف بالخفجي الشيخ بدر البدر أن ترميم المساجد و اعادة بنائها لا تتحملها الوزارة بل تكون على نفقة المتبرعين ونحن نعاني من عدم ميول المتتبرعين للترميم و اعادة البناء ودائما ما يطالبون بمساجد جديدة يقومون ببناءها على نفقتهم الخاصة. وفيما يتعلق بالصيانة ذكر البدر ان لدى ادارة الاوقاف بالخفجي ثلاثة متعهدين لصيانة المساجد فيما يتعلق بالكهرباء و الصوتيات وغيرها من امور الصيانة التشغيلية وبمجرد تقديم إمام أو مؤذن المسجد شكوى بذلك يتم توجيه أحدى هذه الشركات للقيام باللازم فوراً , وكذلك فيما يتعلق بالفرش فالوزارة توفر الفرش مباشرة بمجرد تقدم الامام بطلب عن طريق المكتب.