ابعاد الخفجى-اقتصاد:لم تكتمل فرحة كثير من الشباب السعوديين بنتائج حملة التصحيح حينما هموا بالعمل بدلاً من العمالة الوافدة التي غادرت حقلة الخضار بتبوك؛ إذ أدى ارتفاع إيجار “المباسط” إلى عدم تمكنهم من استئجارها، فيما بررت أمانة المنطقة ذلك بما صدرت من تصويات اللجنة المختصة بتحديد إيجارات المباسط.
وتذمر عدد من الشباب العاطلين عن العمل من أسعار إيجارات المباسط بسوق الخضار بتبوك، حيث قال الشاب إبراهيم البلوي “أسعار المباسط مرتفعة جداً، ولا تتناسب مع المدخول الضعيف من بيع الخضار، فالإيجار محدد بـ2000 ريال شهرياً، والربح البسيط من بيع الخضار لا يكفي لذلك “مشيراً إلى أن أكثر المباسط يمتلكها سعوديون بالاسم فقط، بينما المستفيد منها وافدون، وهذا ما جعلهم يغضون الطرف عن أسعار التأجير سابقاً.
وأضاف البلوي، أنهم اضطروا إلى ممارسة بيع الخضار على الأرصفة وأمام المساجد، وذلك بعد عجزهم عن استئجار المباسط في حلقة الخضار. فيما ذكر الشاب عيد العطوي أن العمالة الوافدة ما زالت مسيطرة على حراج الخضار، فيما تعطي الأولوية بالشراء للوافدين الآخرين.
من جهته، قال الناطق الإعلامي لأمانة تبوك المهندس إبراهيم الغبان “تم توحيد جميع أسعار المباسط وليس هناك تمييز لموقع عن الآخر، والأولوية في التأجير للسعوديين”.
وأكد الغبان أن تذمر بعض الشباب بشأن أسعار المباسط ليس عذراً فإن هناك مستأجرين بالسوق منذ زمن وهم يعملون في مباسطهم بأنفسهم ولا يوجد تذمر بهذا الخصوص، مشيراً إلى أن أسعار المباسط تم تحديدها بواسطة لجنة مشكلة بهذا الخصوص ويتم التأجير بناءً على توصيات اللجنة.
12/12/2013 8:22 ص
“توصيات” تحبط سعودة “حلقة الخضار”
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.alkhafji.news/2013/12/12/76172.html