حيث تؤكد إحصاءات الأكاديمية الأميركية لطب الأطفال أنها نجحت في علاج 50 % من الأطفال الذين يعانون أمراضاً مزمنة، وما بين 20 و40 % من حالات أمراض الأطفال الأخرى. وتعتبر العلاجات البديلة آمنة وبسيطة وسهلة للأمهات وهي كالتالي:

البابونج: إذا كان صغيرك لا يستطيع النوم قدمي له كوباً من البابونج بعد تبريده، فالتأثير المهدئ الذي يتميز به يخفف آلام البطن، وأيضاً آلام التسنين. كذلك يمكن استخدام الكريمات المصنوعة من البابونج لعلاج تهيج الجلد والحكة.

الصبار: إذا فتحت شريحة في أوراق نبات الصبار السميكة ستجد كتلة من الهلام أو الجِل اللزج، يمكن استخدامها لتهدئة الجروح وحروق الشمس والالتهابات الجلدية بواسطة وضعها مباشرة على المنطقة المصابة. يمكن أيضاً الحصول على المادة الهلامية للصبار حيث تباع داخل عبوات في الصيدلية.

النعناع: يساعد كوب من النعناع الفاتر على تهدئة آلام البطن مثل البابونج، ويمكنه أيضاً تخفيف الحكة الجلدية. كذلك يمكن صب كوب النعناع في حوض الاستحمام لأن النعناع يقوم بتبريد الجلد.

الزنجبيل: يساعد كوب من الزنجبيل الطفل على منع الغثيان الذي يصيب بعض الأطفال عند ركوب السيارة. يُنصح بمزج ملعقة صغيرة من الزنجبيل المبشور مع ربع كوب من الماء الساخن وإضافة بعض عصير الحامض (الليمون) والعسل. إذا لم يحبه طفلك يمكنك إعطاءه بعض الكعك أو البسكويت بنكهة الزنجبيل، قد لا يكون له نفس التأثير، لكنه مفيد.

الشوفان: عندما  يتعلق الأمر بالأمراض الجلدية مثل الطفح الجلدي، أو الأكزيما، أو لدغ النحل، يمكنك استعمال دقيق الشوفان لأن له خصائص مضادة للالتهابات، ويقلل التورم. لتجهيزه يجب مزج الشوفان غير المطهي مع الماء لعمل معجون ووضعه على المنطقة المصابة من الجلد. يمكن أيضاً ملء كيس قماش بنصف كوب من دقيق الشوفان وإضافته إلى حمام طفلك.

العسل: هذا العلاج حلو بطبعه، عندما يعاني طفلك من التهاب في الحلق ستساعده ملعقة من العسل على الحد من السعال. يجب التنبه إلى ضرورة عدم إعطاء العسل للرضع الذين تقل أعمارهم عن سنة، لأنه يمكن أن يسبب تسمماً للرضيع. يمكن أيضاً استخدام العسل لمنع تهيج البشرة بعد لدغ النحل أو أية حشرات.