ابعاد الخفجى-سياسة:حذر ائتلاف قائمة “متحدون” بزعامة رئيس مجلس النواب أسامة النجيفي، المفوضية العليا المستقلة للانتخابات من اختيار قاعدة عسكرية في محافظة الأنبار كمركز لفرز الأصوات. محملة الحكومة مسؤولية تدهور الأوضاع الأمنية في المحافظة لعجزها عن تطهيرها من الجماعات المسلحة.
وقال القيادي في القائمة أحمد الساري: “إن علمنا بأن النية متجهة إلى اختيار قاعدة عين الأسد العسكرية كمركز لفرز الأصوات في محافظة الأنبار، وذلك يعني منع المراقبين من أداء عملهم أو الوصول إلى القاعدة فضلا عن إمكانية التأثير والتلاعب بعملية الفرز في ظل غياب المراقبين، ولذلك طالبنا باختيار مكان بديل يضمن وجود مراقبين ووكلاء الكيانات المشاركة منعا من إفراغ محتوى الانتخابات من بعدها الديموقراطي، فضلا عن احتمالات التشكيك بالنتائج”، مشيرا إلى أن “مواطني حزام بغداد يعانون من أزمات تتفاقم يوما بعد آخر، بسبب الإرهاب والعمليات العسكرية التي تستهدف مناطقهم، فضلا عن غرق قراهم ما اضطرهم إلى الهجرة والنزوح عن ديارهم، وبدلا من الاهتمام بهم والعمل على حل مشاكلهم ودعمهم فإن مفوضية الانتخابات تعاقبهم بحرمانهم من الاشتراك في الانتخابات لأنهم خارج مناطقهم”.
وقاعدة عين الأسد كانت مقرا للقوات الأميركية قبل انسحابها وتشغلها حاليا وحدات من الجيش العراقي ضمن قوات قيادة الأنبار والجزيرة.
من جانبه، حمل القيادي في “متحدون” محمد الخالدي الحكومة بممارساتها الخاطئة في معالجة الملف الأمني جلب تنظيم “داعش” إلى مدن الأنبار “بهدف العمل على سرقة مقاعد “متحدون” في الانتخابات وضمها إلى كتل موالية لها في الأنبار وديالى والموصل”.
واضطرت أول من أمس عشرات الأسر في مدينة الرمادي الساكنة في منطقتي البوعلي والبوعساف إلى النزوح وترك منازلها بعد خضوع مناطقها لسيطرة تنظيم “داعش”.
وقال المسؤول الإعلامي في مكتب المحافظة خالد الفلاحي “إن عشرات العوائل تركت منازلها ورحلت باتجاه المناطق الأكثر أمنا في مدينة الرمادي بعد انتشار واسع للمسلحين في منطقتي البوعلي والبوعساف والعوائل تخشى أن تتعرض للضرر مع احتمالية شن قوات الجيش مدعومة بالطائرات هجوما على المنطقتين لاستعادتهما من قبضة عناصر داعش”.
مبينا استيلاء المسلحين: “على مركزي شرطة الصمود والنصر في شمال الرمادي بعد معارك مع العناصر الأمنية”.
وكانت مصادر محلية في الرمادي ذكرت الاثنين الماضي انتشار نحو 150 مسلحا من “داعش” في المناطق الشمالية من المدينة.
أمنيا، قتل جنديان في بغداد وأصيب اثنان آخران بانفجار استهدف دوريتهم لدى مرورها في منطقة التويثة، جنوب شرق بغداد، أمس وقتل خطيب ومؤذن جامع بهجوم مسلح شنه مجهولون اقتحموا داره الواقعة في منطقة الزعفرانية جنوب العاصمة.
وقتل ستة أشخاص في انفجار سيارة ملغومة قرب سوق شعبية في حي مدينة الصدر شرق بغداد وأصيب 17 مدنيا آخرين على الأقل في وقت متأخر من مساء أول من أمس.
04/23/2014 9:13 ص
“النجيفي” يحذر من فرز أصوات الناخبين بـ”قاعدة عسكرية”
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.alkhafji.news/2014/04/23/108137.html