أبعاد الخفجي – إعداد وحوار عبدالمحسن ماهل , تصوير – عبدالله المطيري:
“الحلقة الخامسة من المجلس”
الضيوف:
محمد الرويلي _ مزيد هويدي _سالم علي_معيض القرني_ناصر حسين _فهد سليمان
المواجهات:
“المواجهة الأولى” جمعت فريقي العمليات * البريد وأنتهت بنتيجة كبيرة قوامها تسعة أهداف مقابل لاشي للعمليات تأهل عى أثرها للدور ربع النهائي
‘المواجهة الثانية” إلتقى فيها فريقي الأحوال* التحلية وأنتهت بنتيجة ثمانيةأهداف للتحلية دون رد, تأهل على أثرها فريق الأحوال للدور ربع النهائي
المواجهة الأولى العمليات * البريد“ الرؤية الفنية”
مزيد هويدي يرى بأن مستوى اللقاء فنياً كان دون المتوسط ويعتبر من طرف واحد وهو فريق العمليات_ الأستحواذ كان لصالح العمليات لكن دون فعالية كبيرة قابله إستبسال في بداية اللقاء من حارس البريد _ خط الظهر لفريق البريد إعتمد على تنظيف المنطقة أولاً بأول عاب عليه كثرة التشتيت ومحاولة التخلص من الكرة كيفما أتفق _فريق العمليات كان يصل إلى مرمى البريد بسهولة لكن نهاية الهجمة لم تكن بالشكل المطلوب حتى بدأ التركيز يرتفع وتتوالى الأهداف ساعد في ذلك الأخطاء الدفاعية القاتلة_برز أكثر من لاعب مميز والأبرز خالد حماد .
ناصر حسين :أوضح بأن مستوى المباراة فنياً أقل من جيد عدا فترات بسيطة من اللقاء_ فريق العمليات تميز بترابط خطوطه مما جعل هناك سلاسة وسرعة في تناقل الكرة والوصول لمرمى الخصم بكل سهولة مماجعل هناك وفرة في الأهداف_ فريق العمليات يمتلك شخصية الفريق القوي الذي يفرض طريقة لعبه وهذا بسبب لاعبي الخبرة الذين يمتلكهم الفريق _فريق البريد هناك بعض لاعبيه يمتازون بالمهارات الفردية ويمتلك حارس جيد وحاضر ذهنياً _ مايعاب على الفريق هو عدم التجانس وقلة الخبرة بالإضافة إلى الفوضى بخط الظهر ورغم كثرة الأهداف في مرمى البريد إلا أن الحارس لايتحمل أغلب تلك الأهداف _ أبرز اللاعبين خالد حماد وسعد شريد.
المواجهة الثانية التحلية * الأحوال“ الرؤية الفنية”
سالم علي: وصف اللقاء بالمتوسط فنياً بل أقل من المتوسط وقد ظهر من جانب واحد( من جانب فريق الأحوال) في معظم فتراته_أكد بأن لاعبي وسط فريق الأحوال كانوا متميزين بشكل واضح_يرى بأن نقطة الضعف في فريق التحليةتكمن في العمق الدفاعي والحراسة _بالإضافة إلى عدم التفاهم بين خطوط الفريق_ كما أن اللياقة للفريقين تضع أكثر من علانة الإستفهام بهذا الشأن._ سعد وادي كان أبرز اللاعبين .
فهد سليمان : وصف اللقاء بالفقير فنياً_ تميز فريق الأحوال بقوة الجهة اليمنى في صناعة الهجمات_ وبالتنظيم الدفاعي بقيادة عبدالله سعد_وفي المقابل تحمل حارس التحلية الفوضى الدفاعية الحاصلة والتي مكنت الأحوال من تسجيل هدفين في وقت قصير مع مطلع الحصة الثانية قبل أن تدين لهم السيطرة الكاملة على اللقاء وإرتفاع نسبة الأهداف_ عاطف من فريق الأحوال كان أبرز اللاعبين .
محاور جانبية: ناقش ضيوف المجلس ظاهرة تفشي التقليعات والمظاهر الغير لائقة
حيث بدأ الأستاذ والخبير الرياضي القديم محمد الرويلي أبوبدر وتحدث بقوله : ان التقليعات والمظاهر المخجلة التي اصبحنا نراها مؤخراً بشكل متزايد هي نتاج الثقافة التي إكتسبها الرياضي من محيطه الأسري والإجتماعي يضاف لها مستوى الوازع الديني وأضاف بقوله ولا ننسى بأن لوائح العقوبات لاتطبق بحق اللاعبين خوفاً من أن تؤثر على علاقتهم بناديهم مماجعل الظاهرة تتنامى وتزيد ولعل مابدأنا نشاهده من قبل لاعبي الأندية الكبيرة خير شاهد على خطورة الوضع في هذا الجانب .
من جانبه تحدث معيض موسى وأكد بأن الأتحاد الدولي والذي بالطبع تقع الإتحادات الأهلية المعترف بها تحت مظلته يعتبر تلك التقليعات أمر طبيعي وهي مجرد إختلاف ثقافات ليس إلا ,وهذا مايجعل إلزامية تطبيق قوانين يسنها الأتحاد المحلي إلزامية هشة لاتتعدى حبراً على ورق, وأكد بأن لوائح الإحتراف لدينا لا يوجد بها عقوبات صريحة وواضحة تجاه بعض المظاهر وأكد بأن أندية الظل يوجد بها حزم وشدة في عدم السماح لمثل تلك المظاهر والتقليعات المخجلة بالظهور وذلك بسبب عدم خوفها ممايسمى لوي الذراع من قبل لاعبها فيما لوتم بحقه تطبيق العقوبات .
أحمد البريدي: اوضح بأن شغف تقليد مشاهير الرياضيين سيطر على الموقف الرياضي _بالإضافة إلى هشاشة العقوبات الرادعة من الأتحاد السعودي ولجانه لاسيما لجنة الإحتراف والإنضباط _ وأضاف بأنه يرى أن اللائمة تلقى على إدارات الأندية والتي تخاف من تطبيق العقوبات على لاعبيها بسبب ماقد يواجهزنه من لغط وإعتراض وسخط جماهيري .
هذا وقد أكد الجميع على أن هذا الموضوع أمراً ضروري وخطير فيما لو إستفحل,و يجب التنبه له من قبل إدارات الإندية من خلال سن لاوائح داخلية وعقوبات رادعة دون أي تمييز, وتمنوا أن تعمل إدارة عبدالله بن مساعد على القضاء على تلك الظواهر التي يصل بعضها إلى حد لايقره عقال أو ومنطق.
