لم نكن نلاحظ في الماضي او نميز بين افراد المجتمع السعودي أو حتى نتطرق الى موضوع سنة وشيعة ، بل كنا كالإخوان نعيش جنبا الى جنب مع بعضنا في لحمة وتراحم.
أتذكر وانا صغير كان بعض جيراننا من الشيعة يأمنوننا على اولادهم ويتركونهم عندنا حينما يسافرون الى اماكنهم التي يزورونها في العراق ولم نتطرق حتى الى سؤالهم الى اين تذهبون أو لماذا تذهبون الى هناك وكنا نحن نأمنهم على أهلنا ونوصيهم عليهم حينما نسافر لأن القلوب كانت نظيفة والنيات كانت سليمة.
الآن هناك من تضايقه هذه اللحمة والترابط والانسجام بين افراد المجتمع السني والشيعي لأن ذلك يقف سدا منيعا في طريق اهدافه وخططه لتفتيت واضعاف الأمة ، لذلك يحاول اللعب على وتر الطائفية وإشعال نار الفتنة بيننا كسنة وشيعة في المملكة العربية السعودية ودول الخليج ليمتطينا جميعا لتحقيق اهدافه.
لكن الذي فعلته تلك المحاولات هو انها اوجدت جيل جديد متماسك لا شيعي ولا سني بل ( شني) لأننا مهما اختلفنا سنة وشيعة في بعض الأمور الا أننا بإذن الله لن نفترق، فنحن امة متماسكة لها معتقدات ثابتة وعادات وتقاليد جميلة قد لا توجد عند غيرنا من المجتمعات.
نحن امة لها جذور يصعب اقتلاعها ونسيج متجانس ومتماسك يصعب الدخول بين خيوطة ، حتى وان وجد بعض الاختلافات في المعتقدات الا انها لا ترقى الى احداث اشكال عميق وتصدع في العلاقات بيننا، اضافة الى أن لدينا ولاء مطلق لوطننا وقادتنا يجعلنا اكثر تماسكا ، فنحن نثق في سياسة حكوماتنا ونلمس عدل حكامنا فيما يقومون به من اجلنا، لذلك ستبوء تلك المحاولات بالفشل الذريع ، لأنننا نعلم علم اليقين ما يحاك لنا من مؤامرات لتمزيق هذه الأمة المتماسكة وما ستجره علينا من ويلات.
محاولة زرع الفتنة التي ان وجدت لن تبقي ولن تذر يابسا او اخضر لن يكتب لها النجاح بإذن الله الا من جانب واحد وهو انها جمعتنا جميعا في خندقا واحدا للوقوف امامها.
فارس بلا جواد
سلام عليكم هل هي سني أو شني ولاأيش
ههههههه
غير معروف
اختصار كلمتين شيعي و سني ..في اتحادهم ضد الارهاب والاعداء نتج عنهم جيل جديد نختزله في كلمة ( شني )
مقال رائع اهنيك عليه ،،، الله يجمعنا على المحبة والطاعه وان يديم علينا نعمة الامن والامان ان شاء الله تعالى،،،.
تحياتي لك
شني بعد مانكون قلب واحد مثل الماضي بدون عنصريه
لاهنت ي ابو طلال طرحك راقي و جميل
نعم ابو طلال كان في السابق مافيه تفرقه بين سني او شيعي بس فيه بعض الدول لها مصلحه تفرق بيننا لاجل مصلحتها .
اذا كانت هناك عقول تعي ما يحدث لا تكترث فهي غمه ستزول ان شاء الله
احسنت ابا طلال كان في الماضي …..،!،،
اما الان بعد ماكثرو المفتبن والمفسرين كلا على هواه ومايراه
حصلت الفرقه وهذا كله بدعم من بعض المغرضين الحاقدين الحاسدين
نسأل الله ان يرينا الحق حقا ويرزقنا اتباعه ورينا الباطل باطلا ويرزقنا اجتنابه
اشكركم جميعا على مروركم العطر