مع إعادة هيكلة الحكومة السعودة لتنسجم وتتماشى مع رؤية السعودية 2030 برز على السطح ولازال في الشارع السعودي هيئة الترفيه وهنالك من أستقبلها بالنكات ومن تخوف منها ومن تسأل عنها الخ ... من ما يدور في أذهان الناس وهذا حق لهم لطالما الكل ينتظر تشكيل الهيئة ولائحتها التنفيذية والتنظيمية ، لكنا نرى من زاوية المراقبين للترفيه من كونه حق للجميع ولكل الشرائح لكننا هنا نفتقده على مستوى صناعته سمو ولي ولي العهد عرّاب الرؤية ذكر أهمية وجود الترفيه للجميع والمناخ الثقافي وهنا يجب أن نتأمل كيف وصل مجتمعنا لبيئة تفتقر للترفيه بسبب تغييبنا لصناعه الترفيه بسبب تعدد الجهات التي من المفترض أن تهيئي الأجواء والتنظيم الذي يؤدي لتقديم ترفيه مرضي للجميع وباتت شوارعنا ومياديننا كتل خرسانية جراء ما قامت به الأمانات والبلديات من تجريف لجماليات التاريخ واصبحت شوارع مدننا ومداخلها بلا هوية تعكس ثقافة وتاريخ الإنسان السعودي ورغم توجه هيئة السياحة والتراث الوطني لإعادة ما تم تجريفه وإهماله إلا أنها لا تكفي وحدها ويجب أن يكون هنالك إعادة قراءة للمشهد في إنشاء الأحياء الجديدة والمتاحف والمكتبات العامة والملاعب في الحدائق وأماكن المشي وضرورة وجود جمالية التصميم ووجود الخدمات وعوامل الجذب السياحي لتحقيق المتعة للمستفيدين في هذه الأماكن ولاشك أن دور هيئة الترفيه يجب أن يستوعب كل هذه التنظيمات ويعمل على توفير بيئة لتستوعب صناعة الترفيه لدينا وتشعر المواطن والمقيم والزائر بتعدد وتنوع مناشط الترفيه واستيعابها لكل الأعمار ومختلف التوجهات ،، على كورنيش الخفجي كتبت هذا المقال والذي يجسد تماما غياب صناعة الترفيه لجمالية المكان والشاطئ وخلوه من أي عوامل جذب ترفيهي وفي هذه المدينة الحالمة ايضا يوجد خور هو الثاني بعد خور دبي لكن من يتأمل الفرق بينهما يدرك كيف ساهم مفهوم صناعة الترفيه في تقديم مكان للجذب السياحي ومكان أخر كان مكان لإلقاء المخلفات ويغلق الان ( بعقم ) لغياب ايضا فكر تسويقه واستثماره ليساهم في صناعة سياحية وترفيهيه لائقة تتماشى مع الرؤية السعودية 2030 للنهوض بالسياحة والترفيه .