طالبت اللجان الشعبية ومنظمات المجتمع المدني الفلسطينية بوقف قصف قوات النظام السوري العنيف لمخيم درعا للاجئين الفلسطينيين جنوب سورية.

وأعربت اللجان والمنظمات الفلسطينية في بيان أمس عن قلقها البالغ بسبب عنف الهجمة التي تشنها قوات النظام السوري على المخيم بالتزامن مع الهجمة التي تنفذها على منطقة درعا.

وأشار البيان إلى أن قوات النظام تستهدف المدنيين والأحياء السكنية في مخيم درعا وتعمل بإصرار على تدمير المنازل والممتكات وأكدت على أن معظم الضحايا الفلسطينيين من القصف هم من الأطفال والنساء.

من جهتها أعلنت مجموعة العمل من أجل فلسطيني سوريا عن تعرض مخيم درعا ومحيطة للقصف بالصواريخ والبراميل المتفجرة.

وأكدت المجموعة في تقرير لها أن قوات النظام استهدفت المخيم والمناطق المحيطة به خلال الساعات الماضية بحوالي 43 صاروخاً و12 برميلاً متفجّراً أحدثت دماراً كبيراً في المنازل والممتلكات.

ونقلت مجموعة العمل نبأ تعرض مخيم اليرموك للاجئين الفلسطنيين للقصف بعدد من قذائف الهاون وأشارت إلى أن قوات النظام استهدفت محور شارع فلسطين والسبورات بقذائف الهاون اقتصرت أضرارها على الماديات.

من جانب آخر دعا الأمير زيد بن رعد الحسين أكبر مسؤول لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة أمس إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية قائلا إنه سيكون في مصلحة الطرفين بعد 50 عاما من العداوة.

وأضاف في كلمة بافتتاح جلسة لمجلس حقوق الإنسان أن الشعب الفلسطيني يحيي ذكرى «نصف قرن من المعاناة الشديدة في ظل احتلال بالقوة العسكرية».

ميدانيا اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، أمس، أربعة فلسطينيين، من محافظة القدس.

وأفادت مصادر محلية، أن قوات الاحتلال اقتحمت حارة باب حطة بالبلدة القديمة، ومخيم شعفاط، وسط القدس المحتلة واعتقلت كلا من: يعقوب الشاويش، وفؤاد الشاويش، ومؤمن الهشيم، محمد مزعرو، بعد تفتيش منازلهم وتم تحويلهم جميعا إلى مراكز الاعتقال.