تطوع عدد من شباب المملكة السائحين في جمهورية إندونسيا لمساعدة غيرهم من السواح من أسر وشباب لإرشادهم إلى مختلف المناطق السياحية في الجمهورية، حيث أدرك هؤلاء المتطوعين أن غالبية السواح السعوديين يتجهون إلى “بونشاك” (الجبل) ويتجاهلون مناطق أكثر جذبا من غيرها، والتي تتسم بازدحام شديد يؤدي لاغلاق الطرق المؤدية لـ”الجبل”، حيث تصل مدة الانتظار إلى أكثر من ثلاث ساعات، إذ يوقف المرور السائحين الصاعدين حتى ينزل من هم في “الجبل”، ومن هنا جاءت فكرة مساعدة السواح من خلال لجان تطوعية منها لجنة التوعية والتثقيف السياحي، ولجنة الإعلام المتنوع لنقل صورة عن أهمية السياحة وتنوعها.

وشكر المشرف على المتطوعين عبد السلام السعوي تعاون وتفاعل سفارة المملكة في جاكرتا، وسعيها لتسهيل كل ما يحتاجه المتطوعون من دعم لوجستي ومعنوي، وعلى رأسهم سفير خادم الحرمين الشريفين في اندونيسيا أسامة بن محمد الشعيبي الذي رحب بهذه الفكرة لشباب وشابات الوطن.

واعتبر سفير خادم الحرمين الشريفين بالجمهورية الإندونسية أسامة بن محمد الشعيبي خطوات الشباب تعطي دلالة لما يحملونه من حب وتقدير لوطنهم قيادة وشعبا، فهم جيل متحفز يسعى للتغيير، ومن ذلك نشر الصورة الحقيقية للسعودي في الخارج، عملاً برؤية أمير شاب راهن على الإدراك والوعي الكامل لأبناء بلاده، الذين يمكنهم حمل أفكار جميلة عن المملكة أثناء سياحتهم بمختلف دول العالم.

وتأتي فعالية الشباب السعوديين تزامنا مع تنظيم ملتقى تحت عنوان يوم السائح السعودي الأول بعنوان “كن إيجابيا”، والذي ينظم غداً الثلاثاء 11\7\2017م، بفعاليات متنوعة يحضرها سعادة السفير السعودي في اندونيسيا أسامة بن محمد الشعيبي.