رفض البرلمان التونسي إعادة العلاقات مع النظام السوري بأغلبية نواب الشعب، بعد عرض لائحة لإلغاء القرار الذي اتخذ سنة 2012 بقطع العلاقات الدبلوماسية التونسية – السورية وطرد السفير التابع للنظام السوري.

ميدانياً، دارت ليل الثلاثاء اشتباكات متقطعة في الغوطة الشرقية قرب دمشق، برغم سريان هدنة في هذه المنطقة التي استهدفتها غارات جوية، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وبدأ ظهر السبت تطبيق وقف الأعمال القتالية في منطقة الغوطة الشرقية، بعد ساعات من إعلان روسيا الاتفاق على آليات تنفيذه.

وبعد توقف الاشتباكات، استهدفت الطائرات التابعة للنظام، مناطق في بلدة عين ترما بثلاث غارات، كما قصفت مناطق أخرى بينها مدينة زملكا ما تسبب بإصابة أربعة سوريين بجروح.

وقال المرصد: قتلت طفلة وأصيب سبعة مدنيين آخرين في غارة نفذتها طائرة حربية سورية على بلدة اوتايا. وقتل منذ ليل الاثنين 12 مدنياً، بينهم أطفال، وأصيب العشرات بجروح في غارات عدة استهدفت مدينة عربين التي تظهر الخريطة أن الجزء الشمالي منها مستثنى من الاتفاق.

وتحاصر قوات النظام وحلفاؤها منطقة الغوطة الشرقية قرب دمشق منذ أكثر من أربع سنوات، وغالباً ما شكلت هدفاً لغاراتها وعملياتها العسكرية.