رأس خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء بعد ظهر الثلاثاء في قصر اليمامة بمدينة الرياض.

وفي بداية الجلسة، أطلع خادم الحرمين الشريفين المجلس على فحوى الاتصال الهاتفي الذي أجراه مع أخيه صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت، ومباحثاته مع دولة رئيس الوزراء الماليزي محمد نجيب عبدالرزاق، وفخامة الرئيس نيكوس اناستاسيادس رئيس جمهورية قبرص، وما تم خلالها من توقيع اتفاقات تعاون بين حكومتي المملكة وقبرص، ونتائج استقباله رئيس مجلس النواب بجمهورية مصر العربية د. علي عبدالعال.

وأوضح وزير الثقافة والإعلام د. عواد بن صالح العواد أن مجلس الوزراء، عبر عن عظيم الشكر والامتنان لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد إثر صدور الأمر الملكي الكريم بصرف العلاوة السنوية، وبدل غلاء المعيشة للمواطنين من الموظفين المدنيين والعسكريين، ومكافأة للعسكريين المشاركين في الصفوف الأمامية للأعمال العسكرية في الحد الجنوبي للمملكة، وإضافة بدل غلاء معيشة للمعاش التقاعدي، وللمخصص الشهري لمستفيدي الضمان الاجتماعي وزيادة مكافأة الطلاب والطالبات، وتحمل الدولة ضريبة القيمة المضافة عن المواطنين المستفيدين من الخدمات الصحية الخاصة والتعليم الأهلي الخاص، وتحمل ضريبة القيمة المضافة عما لا يزيد على مبلغ (850) ألف ريال من سعر شراء المسكن الأول للمواطنين.

ووافق المجلس على آلية تسديد أقساط الدعم السكني عن الفئات التي ترعاها وزارة العمل والتنمية الاجتماعية وذلك على النحو الوارد في القرار، وإقرار صرف بدل طبيعة عمل للوظائف الصحية البيطرية.

من ناحية أخرى أجرى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – اتصالاً هاتفيًا بفخامة الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين.

وجدد خادم الحرمين الشريفين خلال الاتصال التأكيد على مواقف المملكة الثابتة تجاه القضية الفلسطينية والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في قيام دولته المستقلة، وعاصمتها القدس، ومواصلة الجهود لإيجاد حل عادل ودائم للقضية الفلسطينية وفقاً للقرارات الدولية ذات الصلة.

من جانبه عبر الرئيس الفلسطيني عن بالغ الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين على دعم المملكة التاريخي الدائم لفلسطين وشعبها، ونصرة قضاياهم العادلة.

من جانب آخر استقبل خادم الحرمين -حفظه الله- بقصر اليمامة في الرياض الثلاثاء، دولة رئيس وزراء ماليزيا محمد نجيب عبدالرزاق.

وقد عقد الملك المفدى -أيده الله- ورئيس الوزراء الماليزي جلسة مباحثات جرى خلالها استعراض العلاقات الثنائية وآفاق التعاون بين البلدين، بالإضافة إلى بحث مستجدات الأوضاع في المنطقة.