نظم مركز التواصل الحكومي زيارة للوفد الإعلامي المرافق لسمو ولي العهد في زيارته الرسمية للجمهورية الفرنسية، إلى المدرسة العليا للصحافة في باريس، والتي تعد أول كلية صحافة في العالم، وذلك بهدف التعرف على أفضل ممارسات التعليم الصحفي والإعلامي دوليًا، عن طريق معرفة آليات عمل المدرسة التي تمثل إحدى أنجح مؤسسات الصحافة الأكاديمية.

وتأتي هذه الزيارات لتبادل الخبرات الإعلامية بين المملكة وفرنسا، والاطلاع على آخر التوجهات الأكاديمية في مجال الإعلام.

مما يذكر أن المدرسة العليا للصحافة في باريس تأسست عام 1899م، وبدأت بتدريس العلوم السياسية والاقتصاد، وفي عام 1910 منحت الدرجة العلمية في الصحافة لأول مرة، ونالت دعماً كبيراً من كبار الصحفيين وأشهرهم مثل هنري فوكير وجولز كورنلي.

وتقوم المدرسة العليا للصحافة بتقديم التدريب العملي لتطوير الثقافة المهنية والثقافة العامة في جميع مجالات وسائل الإعلام بأحدث الوسائل والأدوات اللازمة لإتقان تقنيات المهنة.