saad omar 

أبعاد الخفجي – التحرير :
بعد مرور أكثر من عشرين عام على وقوع جريمة القتل نفّذت وزارة الداخلية، اليوم، حكم القتل قصاصاً بجان ـ باكستاني الجنسية ـ في مدينة الدمام؛ كان قد أقدم على قتل المواطن عبدالله بن علي بن عيد الحربي وذلك في محافظة الخفجي، حيث أقدم الجاني بضرب الحربي بماسورة حديد على رأسه، مما أدّى إلى وفاته إثر خلافٍ بينهما.
وتفصيلاً، أصدرت وزارة الداخلية، اليوم، بياناً حول تنفيذ حكم القتل قصاصاً بأحد الجناة في مدينة الدمام، فيما يلي نصه:
قال الله تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ فِي الْقَتْلَى) الآية.
وقال تعالى (وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةٌ يَا أُوْلِي الأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ).

أقدم / محمد بلال بت أختر علي ـ باكستاني الجنسية ـ على قتل / عبدالله بن علي بن عيد الحربي ـ سعودي الجنسية ـ ، وذلك بضربه بماسورة حديد على رأسه، مما أدى إلى وفاته إثر خلاف بينهما.
وبفضل من الله تمكنت سلطات الأمن من القبض على الجاني المذكور، وأسفر التحقيق معه عن توجيه الاتهام إليه بارتكاب جريمته وبإحالته إلى المحكمة العامة صدر بحقه صك يقضي بثبوت ما نسب إليه والحكم عليه بالقتل قصاصاً، وتأجيل استيفائه إلى بلوغ ورشد القاصرين من ورثة القتيل ومطالبتهم مع بقية الورثة باستيفاء القصاص، ثم ألحق بصك الحكم ثبوت بلوغ ورشد القاصرين ومطالبتهم مع بقية الورثة باستيفاء القصاص من قاتل مورثهم، وأيد الحكم من محكمة الاستئناف ومن المحكمة العليا، وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعاً، وأيد من مرجعه بحق الجاني المذكور.
وتم تنفيذ حكم القتل قصاصاً بالجاني/ محمد بلال بت أختر علي ـ باكستاني الجنسية ـ اليوم الأربعاء 3 / 5 / 1440هـ، بمدينة الدمام في المنطقة الشرقية.
ووزارة الداخلية إذ تعلن ذلك لتؤكد للجميع حرص حكومة خادم الحرمين الشريفين ـ حفظه الله ـ على استتباب الأمن وتحقيق العدل وتنفيذ أحكام الله في كل من يتعدى على الآمنين ويسفك دماءهم، وتحذر في الوقت ذاته كل من تسول له نفسه الإقدام على مثل ذلك بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره.
والله الهادي إلى سواء السبيل.