aser 

أبعاد الخفجي – عبدالمحسن ماهل:
منذ سنوات و التطلعات بافتتاح فرعاً نسائياً للأحوال المدنية بالخفجي يحتل هاجساً كبيراً ومهماً عند أهالي المحافظة في ظل مايعانونه من مشقة وجهد وعناء عند ذهابهم الى محافظة الجبيل أو مدينة الدمام كحلول بديلة يقطعون من خلالها مايقارب الستمائة كيلو ذهاباً وأيابا من أجل استخراج إثبات الهوية الوطنية ، في وقت كثرة فيه التساؤلات وزاد الترقب من قبل الكثير من أهالي المحافظة سواء رجال أو سيدات حيال الوقت الذي سيتم فيه إفتتاح قسم نسائي للأحوال المدينه بالخفجي لإنهاء معاناتهم تلك.
«أبعاد الخفجي» رصدت من جديد أراء بعضاً من أهالي المحافظة والذين لازالت وتيرة مطالباتهم مرتفعة وملحة حيال ضرورة افتتاح قسم نسائي للأحوال المدنية بالخفجي بعد أن أصبحت الهوية الوطنية شرطاً إلزامياً لأغلب المعاملات  الحكومية المتعلقة بالنساء وكذلك عند الحاجة لإصدار وتجديد وثيقة جوازات السفر لهن أو التقديم على الوظائف أو الضمان الإجتماعي وخلافه.
حيث ذكرعلي الأحمري بأن الحاجة أصبحت ملحة وضرورية لإفتتاح قسم نسائي لأنه كما ذكر لايستطيع الذهاب الى الدمام لظروفه العملية والصحية، مشيراً الى معاناة ابنته وماوجدته من صعوبة ومنع من دخول إختبارات القياس بسبب عدم وجود إثبات هوية وطنية لديها أو جواز سفر والذي لايمكن تجديده هو الأخر إلا بوجود الهوية الوطنية.
وأبدى الأحمري تطلعه في أن يتم تسريع إفتتاح قسم في أحوال الخفجي ليحل هذه المشكلة والتي طالت، مضيفاً بأنه ومنذ أكثر من أربع سنوات وهو يسمع أخباراً متواترة بهذا الشأن دون حقيقة ملموسة على الأرض.
وفي نفس السياق ذكرت أم سعد القحطاني بأنهن يجدن كنساء صعوبات ومعوقات في تخليص وإنهاء أغلب المعاملات الحكومية في ظل ديمومة وجود شرط بطاقة الأحوال كإثبات للهويه وعدم الإكتفاء بدفتر العائلة.
وأبدت أملها في تسريع إفتتاح قسم نسائي في أحوال الخفجي لاسيما مع ارتفاع أعداد طلبات الإحتياج والمراجعة سواء من داخل الخفجي أو حتى المراكز التابعة لها أو المحافظات القريبة منها، مشيرة الى أن هناك نساء كُثر تزداد معاناتهن بسبب ظروفهن الاجتماعية والأسرية والصحية المختلفة مابين مطلقات وأرامل وذوات همم خاصة, في ظل عدم تواجد العربة المتنقلة بشكل دوري ولوقت كافِ يمكن من خلاله خدمة أكبرعدد ممكن من المراجعات.
يذكر أن عدة وسائل اعلامية مابين مقروءة ومرئية تناولت هذا الملف ونقلت فيه حاجة الأهالي كصحيفة أبعاد الخفجي وجريدة اليوم وقناة الــ «MBC» .
الى ذلك فقد علمت «أبعاد الخفجي» من مصادرها بأن:هناك أعمال تقنية وفنية ومكتبية قائمة وتحتاج مايقارب العشرون يوماً كي يتم الإنتهاء منها وتجهيز المقر النسائي والذي أوشك أن يتم افتتاحه حيث تفيد ذات المصادر بأنه لن يتعدى ذلك الأمر بضعة أسابيع بحسب التوجيه ببداية العمل من قبل أحوال المنطقة الشرقية.