شارك المهندس محمد بن يوسف العيدروس المستشار ببرنامج العناية بمواقع التاريخ الإسلامي عضو مجلس إدارة الآيكوموس الدولي لمنطقة الشرق الأوسط في اجتماع مجلس إدارة الآيكوموس بباريس والجولة العلمية لأعضاء المجلس ببلجيكا، مؤخرا، وجرى خلال الاجتماع مناقشة عدداً من الموضوعات التي تخص إدارة الآيكوموس الدولي كإجراءات العمل في المنظمة وإمكانية تطويرها، والعقبات التي تواجهها وكيفية تسهيل عمل المنظمة وتفعيل اللجان الوطنية بالإضافة إلى استعراض ميزانية العام الماضي، وتجول أعضاء مجلس الإدارة في الوسط التاريخي لكل من مدينتي بروكسل ولوفين ببلجيكا، واطلعوا على معالم ومواقع تراثية تم تسجيل بعضها في قائمة التراث العالمي باليونسكو، كما صحب ذلك عرض تفصيلي لأعمال ترميم بعض المعالم من القائمين على أعمال حماية وترميم وعرض هذه المواقع والمحافظة عليها.
وأفاد العيدروس أن الآيكوموس الدولي (المجلس الدولي للمعالم والمواقع) من أهم الجهات الاستشارية لمركز التراث العالمي باليونسكو ويتم من خلاله تقييم كافة المواقع الثقافية المرشحة للتسجيل على قائمة التراث العالمي باليونسكو، ويضم العديد من اللجان العلمية ويشرف على العديد من اللجان الوطنية المتواجدة في معظم الدول. ويعد العيدروس أول عضو سعودي في هذا المجلس وعضوا بدرجة خبير في اللجنة العلمية الدولية للعمارة الطينية التابعة للآيكوموس الدولي وله مشاركات بأوراق علمية في عدد من المؤتمرات الدولية والاجتماعات المتخصصة، وقد شارك في مراجعة وإعداد ملفات الترشيح لعدد من مواقع التراث العالمي بالمملكة وكان المسؤول عن إعداد ملفي الدرعية التاريخية وجدة التاريخية اللذين تم بحمد الله اعتمادهما ضمن قائمة التراث العالمي.