سألت ذات يوم رجل كبير بالسن عن سبب سر نفسيته وابتسامته الحلوه الملازمة له دائماً بالرغم من علمي التام بحالته الشبه تعيسه ويقيني المدرك بأنه يعيش على كامل مشاكل الحياة وهامش الضغوطات من جميع الجوانب النفسية والمادية والاجتماعية والصحية
فأجابني : (( كبر راسك .. تعيش بسعاده )) .
فهذه العبارة رغم سياقها العابر ومصطلحها الدارج في اعرافنا المجتمعية وكلامنا اليومي إلا أنها قد تعتبر مهارة نفسية والتي تساعد الانسان بأن يصنع أرضية نفسية تساعده دائماً على الارتقاء في جميع جوانب الحياة المختلفة .
(فكبر راسك ).. مو على كل موقف اتعامل معه بجدية حتى لا تخسره
( كبر راسك ) .. على الصغائر التوافه التي لا تستحق الالتفات اليها
( كبر راسك ) .. بتجاهل لما ينبغي تجاهله وعدم تضييع وقتك من اجله
( كبر راسك ) .. عن المتاعب المستهلكة التي يمكن أن تتجاوزها حتى لا تؤثر عليك
( كبر راسك ) .. عن استحداث تبريرات ولو كانت خياليه لمواقف الآخرين السلبية
( كبر راسك ) .. عندما تجد نفسك قريباً من أن تكون ضحية مثيرات الغضب
( كبر راسك ) .. من أن تعيش عمرك الوظيفي وأنت تشحذ حقوقك ولا تحصل عليها
( كبر راسك ) .. على جزء من ضغوطات الحياة التي تعكر مزاج قراراتك اليومية
وعندما تفعل شعار (( كبر راسك )) ستجد مساحات كبيرة من السعادة والمحبة والانجاز والراحة تشكلت معالمها في شخصيتك وستجد اثرها يوم عن يوم يزداد
” فأفعلوا الخير .. وإسعدوا وأسعدوا ”
وعن ماينغص حياتكم … أبتعدوا ”
بقلم : حمود الخالدي
مقال جميل لإكساب نفسك اولاً بما يعكر صفوها ..احسنت
احسنت استاذي الفاضل وسلمت اناملك فعلآ لكي ترتاح كبر راسك
اي والله كبر راسك ياسلام عليك يا استاذ حمود درر
تسلم يمينك ويسلم لسانك ع تنظيم الكلمات المفيده
كتابة التعليق
تسلم يمينك وصح لسانك على ترتيب الكلمات المفيده
تسلم يمينك وصح لسانك ع المقال المفيد الجميل ❤️
ابدعت يا ابو رومي
مقال يبعث راحة للنفس ..
لو ابتعدت عن تكرار عبارة ( كبر راسك ) في كل سطر لأصبح المقال اجمل.
بالمجمل المقالة جميلة جداً.
بإنتظار ما هو جديد اخي حمود
احسنت استاذ حمود على المقال
جزاك الله خير كلام سليم
مقال رائع وجميل وخصوصا بهذا الوقت يحتاجه
المتعلم في المقام الاول
كبر راسك
مبدع كالعاده وكاتب رائع دائما تكتب لنا مواضيع تخادث الواقع ، شكرا على كلامك الجميل واللي قاعدين نطبقه الحين عشان نرتاح