وفي غضون ذلك، تخوض قوات الجيش السوري اشتباكات عنيفة في مواجهة هيئة تحرير الشام (النصرة سابقًا) والفصائل الأخرى غرب مدينة حلب، حيث لا تزال الاشتباكات مستمرة على الجبهتين، يرافقها قصف جوي روسي وسوري؛ ما أسفر عن سقوط عشرات القتلى من الطرفين.

وتشهد محافظة إدلب ومناطق محاذية لها منذ ديسمبر الماضى تصعيدًا عسكريًا لقوات الجيش السورى يتركز في ريف إدلب الجنوبي وحلب الغربى، حيث سيطرت القوات السورية – خلال هجوم استمر أربعة أشهر وانتهى بهدنة فى نهاية أغسطس – على مناطق واسعة في ريف إدلب الجنوبي، أبرزها بلدة خان شيخون الواقعة أيضًا على الطريق الدولى.