تثبت لنا الأيام بأن ما نصنعه بأيدينا يضاهي ما يصنعه الغرب والشرق، والمُنتج الوطني لا يقف عند الأطعمة والمشروبات فقط ؛ بل يتعداه إلى جميع الإنتاجات الأخرى.
تزخر بلادي منذ أزل التاريخ بالعديد من المنتوجات منذ عهد الآباء والأجداد الذين كان جل ما يستهلكونه في حياتهم اليومية من صنع أيديهم ، فلنا الفخر على مر التاريخ بأن نذكر بأن هذا المنتج هو صناعة سعودية.
إن الصناعة ليست حديثة العهد بأبناء المملكة العربية السعودية فهي متأصلة فيهم ، واليوم في ظل ما تتطلع إليه بلادنا من برامج لتطوير الصناعة الوطنية أصبح لزامًا على كل فرد من أفراد المجتمع دعم هذه الصناعة والتسويق لها.
إن برامج رؤية المملكة العربية السعودية 2030 تصبو إلى تحويل المملكة إلى قوة صناعية رائدة في العديد من المجالات الواعدة ، وذلك كله يسهم في توفير فرص عمل للكوادر السعودية المنافسة في تأهيلها وجودتها عَالَمِيًّا ، ويمكنني القول كسعودي وبرأس مرفوع بأني أفخر بقيادتي التي تدعمني وتدعم أبناء وبنات وطني المبدعين.
بقلم: أ/ سعد بن نفل الغييثي
