قامت بلدية محافظة الخفجي بتفعيل عدد من المبادرات ضمن خطة معالجة التشوه البصري وتحسين المشهد الحضري لشهر ربيع الثاني من العام 1442هـ، والتي تأتي ضمن جهود أمانة المنطقة الشرقية في تفعيل الشراكة المجتمعية؛ لتحقيق الأهداف المنشودة في نشر الوعي بين كافة شرائح المجتمع وترسيخ الثقافة بالمحافظة على الممتلكات العامة من العبث.

وأكّد رئيس بلدية محافظة الخفجي المهندس محمد بن حزام الحميداني، أن البلدية كللت جهودها وتظافرت لتُطلِق أكثر من مبادرة مجتمعية بالواجهة البحرية، ودشّنها محافظ الخفجي الأستاذ محمد بن سلطان الهزاع، بمشاركة عدد من أعضاء المجلس البلدي بالخفجي، وقام بتفعيلها عدد من المتطوعين، وتم إطلاقها تزامناً مع يوم التطوع السعودي والعالمي، جاء أبرزها مبادرة ” ألوان وأشكال “؛لترسيخ ثقافة المحافظة على الممتلكات العامة من العبث والكتابات المشوهة، وكانت عبارة عن طلاء المظلات بالواجهة البحرية.

وأضاف المهندس الحميداني: كما أطلقت البلدية مبادرة ” شواطئنا جميلة بنظافتها “، تضمّنت فكرتها تنظيف الواجهة من النفايات والأعشاب، وتثقيف المتنزهين بضرورة عدم رمي النفايات بشكل عشوائي ورميها في الأماكن المخصصة لها.

إضافة الى إطلاق مبادرة ” ازرع لبيئة أفضل “، وكانت عبارة عن غرس عدد من الشتلات والنباتات، وكذلك ترسيخ ثقافة غرس الأشجار، والمحافظة عليها؛ لتساهم في زيادة الرقعة الخضراء بالمحافظة، وزيادة نصيب الفرد منها، مما يساهم ذلك في دعم خطة تحسين المشهد الحضري والبيئي، ومكافحة مصادر التلوث، ونشر الوعي بين كافة شرائح المجتمع بأهمية التشجير والمحافظة على الأشجار.

كما أطلقت البلدية خلال الفترة الماضية مبادرة ” شوارعنا جميلة ” وكانت تهدف لطلاء الأرصفة في طريق الجامعة لنشر ثقافة الاهتمام بالممتلكات العامة، وإيجاد سبل السلامة المرورية والتي تقدمها البلدية والحرص على سلامة الفرد