بعد إعلان رئيس روسيا باستقلال المنطقتين الشرقيين، توعدت أمريكا بغزو روسيا لأوكرانيا، ورغم أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أكد على عدم نيتهم لمهاجمة أوكرانيا، لكنه لم يلتزم بوعوده وقطع اتفاقية السلام التي كانت بينهم، نظراً لإرتفاع عدد الضحايا والقتلى، وجهت أوروبا إتهامات للرئيس الروسي بوتين بأن مهاجمته لدولة أوكرانيا تهدد الأمن العام والسلام وما سيحدث خلال الأيام المقبلة يهدد أمن وسلامة الدول الأوروبية بأكملها.

صرح الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في خطابه، نحن الآن نقوم بالدفاع عن بلادنا لوحدنا مثل أمس، حيث تساعدنا أقوى دول العالم تقوم بالمراقبة من بعيد، وكشف أن القادة الأوروبيون خائفين من الوضع في أوكرانيا، حيث أن العقوبات التي فرضتها الناتو على روسيا لم تكن كافية بنظر الرئيس الأوكراني زيلينسكي، حيث تسائل زيلينسكي عن الضمانات التي تقدم لبلده بعد ما قام بها من تخريبات وزيادة في عدد الضحايا والقتلى نتيجة مهاجمة روسيا،

روابط ذات صلة

واكتشف الرئيس الأوكراني فولوديمير أن دولته غير مشتركة في الناتو وقام بالإتصال بقادة العديد من الدول الأوربية عما إذا كانت دولة أوكرانيا ستشارك في الناتو ولكن لم يجيب قادة الدول الأوروبية، ووضح زيلينسكي أنه دولته لست خائفة من مهاجمة روسيروسياا وستقوم بالدفاع عن بلادها وهى ليست عضوة في الناتو في الوقت الحالي، ولكن تساءلت أوكرانيا عن أي من الدول التي ستقدم ضمانات لأوكرانيا، وتوعد زيلينسكي أن لا يترك البلاد هو وعائلته بالرغم من أنه هدف روسيا الأول وعائلته هى الهدف الثاني لروسيا، ووضح أن روسيا تريد تدمير أوكرانيا من الناحية السياسية عن طريق تدمير رئيسها زيلينسكي.

عزم الرئيس الأمريكي جو بايدن بإرسال قوات إلى دول أوروبا، حيث قام بالفعل بإرسال ما يقرب من ألفي جندي من ولاية نورث كارولينا إلى دولة بولندا وألمانيا، وإرسال تقريبًا ألف جندي إلى دولة رومانيا خوفاً من الغزو الروسي، وأوضح جونسون رئيس الوزراء البريطاني عبر إتصال هاتفي مع الرئيس الروسي بوتين أنه قلق من العداء بين دولتي روسيا وأوكرانيا ووضح جونسون في مكالمته لبوتين أن أي مهاجمة أخرى للحدود الأوكرانية تعتبر بمثابة سوء تقدير مأسوي من عاصمة روسيا موسكو.