كواليس عمل فريق «أبعاد الخفجي» إبان أيام المهرجان يبرز حجم العمل وسر النجاح والإتقان

أبعاد الخفجي – عبدالمحسن ماهل ، عافت الشمري ، تصوير – أحمد البناقي، أحمد غالي،عبدالعزيز العنزي :

على مدى مايقارب عشرة أيام كانت «أبعاد الخفجي» حاضرة وبقوة في تغطيتها الصحفية لمهرجان كلنا الخفجي,حيث نشر خلالها أكثر من خمسة وأربعون خبر خلاف ماتم نشره من أخبار عن إستعدادات اللجنة المنظمة للمهرجان وصلت إلى حوالي خمسة عشر خبراً ليصبح المجموع أكثر من ستون خبراً , تميزت بالتميز والتنوع والصناعة من خلال البحث عن كافة التفاصيل والجزئيات التي تهم المتابع .الأمر الذي مكن القراء من أن يكونوا في قلب الحدث خطوة بخطوة.

كل ذلك الجهد لم يأتي بسهولة أو عن طريق إجتهادات غير مقننة,بل كان هناك فكر وتنظيم وتخطيط وتقسيم للمهام والأدوار وتماشي مع خطة العمل التي أقرت.

إلى ذلك فقد تواجدت وشاركت الصحيفة بجناح تعريفي لها من جهة ومن جهة أخرى كموقع ومطبخ صحفي تنطلق منه مهام فريق العمل هذا وقد إشتمل المقر على أركاناً تفاعليةمع الزوار كركن التصوير الذي إجتذب الأسر , وركن اللقاءات والذي إختص بإجراء بعض اللقاءات وإستقبال الضيوف ,كذلك معرض الصوروالتقارير الصحفية,الذي ضم بعضاً من أجمل الصور التي إلتقطتها عدسات مصوروا الصحيفة وأبرز التقاريرالتي نشرت ووجدت صدى لدى المتابع.

كما كان هناك ركن للفيديو من خلال شاشة العرض التلفزيونية والتي كانت تحاكي كل تفاصيل المهرجان وتعرضها لمرتاديه.

تجدر الإشارة إلى أن ثمانية مصورين تولوا مهام التصوير الفوتوغرافي والفيديو وكافة التغطيات و تصوير الأطفال, بالإضافة إلى خمسة محررين قاموا بعملهم في نقل ووصف الفعاليات والبرامج, وإثنان من قسم العلاقات العامة قاما بتولي تنسيق التغطيات والتواصل مع مشرفي الأركان ومع اللجنة المنظمة ومع الجهات الحكومية وكل مايندرج تحت مهام القسم.

على الصعيد ذاته أظهرت الصحيفة إمكاناتها المتطورة من خلال تصوير ومونتاج وعرض حفل الإفتتاح على الشاشة الموجوده بالمقر, كما كان لكاميرا الفانتوم دوراً زبارزاً و هاماً في إلتقاط صوراً جوية حية وفوتوغرافية رائعة أدهشت الجمهور, يضاف إلى ذلك تنوع العدسات والكاميرات التي بلغ عددها ثمان وثقت تفاصيل المهرجان, الأمر الذي كان له دوراً في تعلق الزوار بمخرجات الرسائل اليومية التي كانت تقدمها صحيفة «أبعاد الخفجي» الإلكترونية.