تفكير وتنفيذ وعمل دؤوب وإنتاج منتج ـ تتضح صورته وتكتمل هيئته فيصل هذا المنتج للمتلقي ليتلقاه بعين محب وإذن صاحب ولقيا موده ـ صحيفة أبعاد الخفجي الألكترونيه ـ هذا الصرح الذي بدأ من الصفر ومن الصغر فسابق الزمن لحظات بلحظات حتى وصل لما وصل إليه في بضع سنين , وصل هذا الصرح بهذا المنتج على أكتاف محبيه ومن السهر والسفر والعمل الجاد وصل المنتج , إتضحت الرؤيه وأكتمل الحلم وإنزاح الستار عن ـ صحيفة أبعاد الخفجي الألكترونيه ـ عندما نتحدث عن هذه الصحيفه نقف إحتراماً للرجال الذين ضحوا بالغالي والنفيس من مال ومن وقت ومن تعب وإرهاق حتى يصل لنا هذا المنتج الضخم والصرح الذي يُشار له بالبنان والذي إكتسب الثقه والمصداقيه ليس بالقول ولا بنسج الكلمات بل بالفعل والذي أتى من حرص المجموعه لهذا الكيان , يكفي ـ صحيفة أبعاد الخفجي ـ فخراً عندما يتناقشا إثنان في حديثهما فيسأل الأول الثاني عن خبر ما ؟ فيقول الثاني نعم قرأته في "أبعاد" وبلا تردد يقول صدقت إنها ثقه , إنه لم يقل ـ صحيفة أبعاد الخفجي ـ فقط قال " أبعاد" فهذا دليل أن الصحيفه في قلوب أهل الخفجي صغيراً وكبير أخذت مكانها وأرتقت بشانها إستحوذت على المنطق والكلمه والصوره , نعم إنها أبعاد فما أجمل الكلمه والأسم عندما يكن لائق للمسمى , فقد نالت ثقة المحب وجلب الخبر من المصدر بأسرع وأقرب الطرق ـ واليوم نهنئ القائمين على الصحيفه بتهنئتين في مناسبه واحده , الأولى نجاح حملة " الخفجي نبيها كذا " والتي وصل صداها على مستوى المنطقه وإرتقى لمستوى البلاد , الحمله التي نالت إعجاب من لديه وطنيه وتهوى نفسه المحافظه على مقدرات ومكتسبات الوطن وأماكن خدمات المواطن بالإضافه لزرع حب النظافه والنظام لدى الجيل الصاعد والمتعطش لخدمة وطنه , والتهنئه الأخرى هي مرور ( 1800 يوم) على ولادة هذا الكيان الأعلامي الفاخر خمسة سنوات من العمل الدؤوب والمثابره من أجل أن يكون بين أيدينا ـ صحيفة أبعاد الخفجي الألكترونيه ـ فنسأل الله التوفيق للقائمين والعاملين بهذا المنبر الأعلامي الرفيع الذي كسب وإكتسب محبة الجميع ـ فإلى الأمام يا " أبعاد " .
فهـد الهـديب