ابعاد الخفجى-رياضة:عجزت إدارة إستاد الملك فهد الدولي “درة الملاعب” في التعرف على هوية سارق جولات لاعبي الفريق الأول لكرة القدم بنادي الشباب خلال لقاء الأخير أمام الرائد أول من أمس في إطار مباريات الجولة 19 لدوري زين، بعد أن امتدت ساعات التحقيقات الأولية من قبل مسؤولي أمن الملعب إلى ما بعد منتصف الليل.
وجندت إدارة الملعب كل أمنها للبحث عن الجولات التي فقدت والتي تعود إلى الثلاثي عمر الغامدي وصالح القميزي وعبد الملك الخيبري، من خلال استخدام الإضاءة المتنقلة في الأماكن التي لا تتوفر فيها إضاءة كاملة، إلى جانب إخضاع جميع العاملين إلى تفتيش دقيق قبل خروجهم من الملعب.
وأكثر ما يعقد مسألة التعرف على المتهم هو تعطل بعض كاميرات المراقبة المحيطة بالغرفة نتيجة عدم تحديثها حيث وضعت منذ افتتاح الملعب عام 1988.
من جهتها أخلت إدارة الملعب مسؤوليتها من واقعة السرقة، كونها أوجدت صناديق لحفظ الأمانات داخل الغرف الخاصة باللاعبين، إلى جانب قيام الفرق بوضع مرافقين داخل الغرف أثناء سير المباريات.
وتعد سرقة هواتف لاعبي الشباب، هي الثالثة التي تحدث بإستاد الملك فهد الدولي، حيث سبقتها سرقة هواتف لاعبي الطائي بعد مباراتهم أمام فريق الشباب تحديدا في إحدى المنافسات الدورية، وبعد إجراء مسح شامل لمعرفة المتسبب وجد أن أحد لاعبي الطائي هو من قام بإخفاء هواتف زملائه لعمل مقلب بهم. والحالة الثانية تمثلت في اختفاء هاتف لاعب فريق النصر سعود حمود إلا أنه حصل عليه في مكان مبعثر داخل غرفة ملابس فريقه.
فقدان اللاعبين لإغراضهم وأمتعتهم الشخصية في الملاعب الكروية، ظاهرة عالمية، ففي ألمانيا وقبل ساعات من انطلاق مباراة لريال مدريد وبايرن ميونيخ بدوري أبطال أوروبا، تعرض الفريق الإسباني الزائر إلى سرقة 6 أزواج من أحذية اللاعبين من غرفة ملابسه بملعب أليانز أرينا معقل الفريق الألماني، واكتشف أن 3 أحذية من بين الست، تعود إلى النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، فيما تخص الأخرى المهاجم الفرنسي كريم بنزيمة وصانع الألعاب الألماني مسعود أوزيل.
ولم يكتف اللصوص بسرقة الأحذية، بل قاموا أيضا بسلب مجموعة من القمصان الرياضية للاعبي الفريق، وتم ذلك رغم أن غرف ملابس البايرن مزودة بكاميرات مراقبة.
وتعرض لاعبا المنتخب الإسباني سيرجيو بوسكيتس وبيدرو رودريغيز للسرقة قبل مباراة ألمانيا بنصف نهائي كأس العالم 2010 بملعب مدينة ديربان الذي انتهى لصالح الإسبان بهدف دون رد، من قبل مجهولين قاموا باقتحام غرف اللاعبين، وأدى ذلك إلى فقدان بوسكيتس بعض الأوراق ونحو 800 يورو، في حين سرق من بيدرو نحو 1000 يورو.
كما تعرض 3 من لاعبي المنتخب اليوناني للسرقة في وقت سابق من البطولة نفسها وبمدينة ديربان أيضا.
ولم ينج لاعبو تشيلسي الإنجليزي من السرقة، فبينما كانوا في ملعب التدريب، اختفت حافظات النقود والهواتف المحمولة والساعات الخاصة ببعض اللاعبين بعدما تركوها في غرفة الملابس.
وبلغ إجمالي المسروقات 6 حافظات نقود، و9 هواتف جوالة، وعدد غير محدد من ساعات اليد.
وفي مصر كشف غموض حادث السرقة الذي تعرض له لاعبو نادي الاتحاد، أن عاطلا نجح في انتحال صفة صحفي بموقع رياضي على الإنترنت وقام بسرقة حقائب اللاعبين أثناء التدريب، وفي يوم الحادث توجه إلى مقر النادي واستغل انشغال اللاعبين والمدربين وحراس الغرف في التدريب وتسلل إلى غرفة خلع الملابس وسرق حقائب اللاعبين ومتعلقاتهم من بينها عدد من الجوالات المحمولة ومبالغ مالية وصلت إلى 15 ألف جنيه.
أما آخر السرقات التي سجلت رسميا فكانت في بطولة أمم أفريقيا الأخيرة عندما تعرض لاعبو المنتخب الجزائري لعملية سطو خلال غيابهم عن الفندق الذي تنزل فيه البعثة، حيث اكتشف عدد من لاعبي المنتخب سرقة بعض متعلقاتهم خلال عودتهم لغرفهم قبل ساعات من بدء مباراتهم أمام تونس. وتم ذلك رغم الرقابة الأمنية الشديدة التي يفرضها الفندق.
كما تعرض بعض لاعبي المنتخب التوجولي خلال أمم أفريقيا الأخيرة أيضا إلى السرقة بعد دخول أشخاص غرباء إلى غرفهم وأخذوا بعض الآلات الرقمية والهواتف النقالة، إضافة إلى مبالغ مالية من العملة الصعبة.
02/15/2013 9:52 ص
سرقة “هواتف” الشبابيين تكشف خلل الرقابة بـ”الدرة”
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.alkhafji.news/2013/02/15/3139.html