ابعاد الخفجى-اقتصاد:نفى مدير عام هيئة المدن الصناعية ومناطق التقنية “مدن” الدكتور صالح بن عبدالكريم الرشيد، تأثر المدن الصناعية أو المصانع بحملات التفتيش على العاملين لدى غير كفلائهم، التي تقوم بها وزارة العمل والجوازات حاليا.
وأكد مدير هيئة المدن الصناعية ف بمنتدى الفرص الصناعية الثالث بمدينة جدة أمس، عدم ورود أي شكوى بهذا الخصوص، مبينا أن المصانع ملتزمة ولا تتجاوز الأنظمة بتشغيل أي عامل مخالف للنظام.
وتحدث الرشيد عن توجه وزارة التجارة والصناعة وهيئة المدن لفتح مجالات وفرص نسائية في المصانع والمدن الصناعية. وأوضح أن الهيئة تستهدف أن يكون مسار عمل المرأة في مجال الصناعات النظيفة والخفيفة فقط، لافتا إلى أن هناك 16 مصنعا في المدينة الصناعية الأولى بجدة تعمل فيها نساء ضمن مسارات متنوعة بين المجالات الطبية والغذائية.
وذكر الرشيد أن وزارة التجارة والصناعة وهيئة المدن الصناعية لا تلزم المصانع داخل المدن في الانتقال إلى المدن الصناعية، إلا في حال كانت هناك اشتراطات بيئية.
وقال الرشيد في كلمة ألقاها نيابة عن وزير الصناعة والتجارة الدكتور توفيق الربيعة: إن هدف “مدن” من المنتدى هو تشجيع رجال ورواد الأعمال لتأسيس المشاريع الصناعية والخدمية، خصوصا المدن الواعدة المنتشرة في جميع مناطق المملكة. وذكر أن التنمية المتوازنة التي تستهدفها مدن ستعمل على توزيع النشاط الصناعي على مختلف مناطق المملكة، وعدم تركزها في المدن الرئيسة، باعتبار أن لكل منطقة مزايا اقتصادية.
من جانبه، دعا مدير تطوير الأعمال في هيئة المدن الصناعية عبدالله الفارس، إلى الاستفادة من فرص استثمارية واعدة في المدن الصناعية، والاستفادة من الحوافز التي تقدمها مدن ومنها أسعار التأجير الرمزية، وأسعار الكهرباء، والقروض الداعمة. ولفت إلى أن من بين الفرص الاستثمارية التي تبحث مدن لتوفيرها داخل المدن الصناعية، الخدمات الفندقية وإنشاء مجمعات سكنية بمعايير وذلك لتوفير الخدمات السكنية للعوائل والعاملين في المدن الصناعية، إضافة إلى فرص استثمارية في إنشاء مراكز تجارية تخدم المدينة الصناعية، وإنشاء فروع للبنوك ومطاعم ومقاهي، وشركات خدمات الإمداد والخدمات اللوجستية، إضافة إلى المراكز والمستشفيات الطبية ومراكز التدريب والمعاهد، مشيرا إلى أن الهيئة أنشأت إدارة تطوير الأعمال من أجل إبراز الفرص وتحفيز إحياء المدن الصناعية بالسكن.
وفي ورقة عمل حول الفرص الصناعية الممكن توفيرها في محافظة جدة، أكد رئيس اللجنة الصناعية بالغرفة التجارية بجدة عبدالعزيز السريع، أن دراسة أجرتها الغرفة كشفت أن أهم فرصة استثمارية في جدة هي صناعات الكيبلات، باعتبار الزيادة في التوسع العمراني في جدة والأبراج السكنية، والاحتياج المتوقع 20 ألف طن سنويا، وأن متوسط الربح السنوي المتوقع 5 ملايين ريال. وأوضح أن الفرصة الصناعية الثانية تتمثل بصناعة أوعية الألمنيوم، التي تستخدمها المطاعم والكافيهات، مبينا أن حجم احتياج السوق يصل إلى 40 ألف طن. وأشار إلى أن الفرصة الثالثة هب في المنتجات الجلدية خاصة النسائية، بسبب زيادة دخل الفرد وزيادة عدد سكان المملكة، مقدرا الطلب على الجلديات بـ60 مليون وحدة على مستوى المملكة.
04/04/2013 10:38 ص
“مدن”: لا تأثير لحملات “التفتيش” على المصانع
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.alkhafji.news/2013/04/04/16036.html