ابعاد الخفجى-محليات:أكد مساهمون في “شركة تطوير العقير” التي وقع عقد تأسيسها برأسمال مليارين و710 ملايين ريال بحضور الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار، والأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية رئيس مجلس التنمية السياحية في المنطقة في محافظة الأحساء الثلاثاء الماضي، أكدوا أن المشروع الذي تساهم فيه الدولة سيكون أحد أهم المشاريع السياحية والاقتصادية في المنطقة،
مشيرين إلى أن المراحل الإعدادية المتأنية للمشروع والعوائد الاقتصادية المتوقعة له شجعتهم على المساهمة في رأسمال المشروع والعمل على دعمه.
وقال محافظ المؤسسة العامة للتقاعد محمد بن عبدالله الخراشي ان المؤسسة ساهمت في مشروع تطوير العقير لقناعتها بربحية وجودة المشروع وعائده الاقتصادي والاستثماري مؤكدا أن المشروع سيدعم مسيرة التنمية في محافظة الأحساء، والمؤسسة العامة للتقاعد، والمساهمة في المشروع بـ200 مليون ريال من منطلق قناعة المؤسسة بربحيته وجودته.
وبين الرئيس التنفيذي للشركة العقارية السعودية الدكتور المهندس فهد بن عبدالعزيز السعيد أن مشروع تطوير العقير من أنجح المشاريع الاقتصادية في المملكة.
وأضاف “مشروع شركة العقير من أنجح المشاريع التي تم دراستها، وهو ذو جودة اقتصادية وسيعود بالنفع على البلد والمساهمين والمواطنين، وعندما تكون مساحة مشروع 90 مليون متر مربع فهذه مساحة دولة، وليس مشروع إقامة فيلا أو
مساهمون: من أنجح المشاريع الاقتصادية في المملكة، ويدعم مسيرة التنمية في الأحساء ويحقق طموح أهلها، ومشاركتنا بالمشروع لدعم سياحة بلادنا، وسنبذل جهدا أكبر لتنفيذ وجهة سياحية مميزة.عمارة، وهو يأخذ وقتا دون أدنى شك، وقد أخذ في الحسبان حسب الدراسات أن تكون عمليات الإنشاء على مراحل، ولكن المطمئن أن المراحل الأولية سيكون عائدها الاقتصادي أكثر بكثير مما تم اسثماره وفي وقت قصير جداً، ونحن نتكلم عن موضوعين عن عائد كبير وفي وقت قصير”.
وأعرب عن ثقته في أن تكون العقير واحدة من الوجهات السياحية الساحلية المنافسة في المنطقة، فالمشروع يقع على أجمل شواطئ الخليج العربي، وقربها من مدينة الرياض، وطبيعتها البكر، ناهيك عن دعم الدولة ودعم الهيئة العامة للسياحة والآثار ودعم إمارة
المنطقة الشرقية ومحافظة الأحساء، ومعادلة هذا المشروع النجاح بإذن الله”.
ويرى نائب مدير صندوق التنمية الزراعية عبدالرحمن المقرن أن مشروع العقير حلم بدأ بالتحقق، ويقول: “أعتقد أن أهالي الأحساء تحققت لهم أمنية كانوا يطمحون لها، العقير حلم، ونحن كذلك كان لنا طموح في المساهمة في إنشاء مشاريع سياحية مماثلة لهذا المشروع الضخم”.
وأعرب عن شكره لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الذي يعود له الفضل بعد الله في دعم ومباركة المشروع.
كما شكر الأمير سلطان بن سلمان رئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار الذي بذل جهوداً ملموسة حتى وصل المشروع إلى مراحل متقدمة.
وأشاد المقرن بدور الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية، الذي رعى لقاء تأسيس شركة العقير.
ويشير نائب رئيس مجموعة الشعلة القابضة يوسف سلمان المحيسن أن مجموعته حرصت على المشاركة في المشروع دعما منها للسياحة الوطنية والاستفادة من الاستثمار فيها، وقال: هذه المشاركة تأتي ليكون لنا دور مثل غيرنا لدعم السياحة المحلية، وإذا نظرنا
إلى عدد الرحلات التي تغادر إلى بعض الدول المجاورة في الإجازات سواء القصيرة أو الطويلة، فإننا كرجال أعمال نشعر بالمسئولية لدعم سياحة بلادنا، ونحن بحمد الله لدينا المؤهلات الكافية ولدينا المكان المناسب لإيجاد جميع ما تحتاجه العائلات.
وأشار الى أن الدعم الكبير الذي قدمته الدولة للمشروع يجعل المستثمرين مطمئنين لنجاحه، وأضاف: “طالما هناك دعم كبير من الدولة لمساعدة المشروع، وإذا توافرت سيساعد هذا الأمر على أن يكون مميزا كما أن الموقع مميز جدا، ونحن كمستثمرين نحتاج العديد من الأمور، وأن يكون التعامل مماثلا للعقير وتوفير البنية الأساسية المساعدة على جذب المواطن والسائح، مثل المطارات والكهرباء والمناطق المناسبة، وكذلك التسهيلات للزوّار ودعم الشركات السياحية للمشاركة في هذا الأمر.
ويؤكد نائب رئيس مجلس إدارة شركة الراشد للمقاولات المهندس راشد بن سعد الراشد أن المساهمين سيبذلون أكبر الجهود لتنفيذ وجهة سياحية مميزة.
وأضاف: “شهادتي في المشروع مجروحة لأنني كنت عضوا في مجلس إدارة الهيئة العامة للسياحة والآثار بالإضافة إلى اللجنة الاستشارية لمشروع العقير، وطموحاتنا كبيرة في تطوير المنطقة وإنشاء المدينة بالطريقة المطلوبة وتنفيذ الهدف السامي بتعمير المنطقة، وهذا الأمر جزء من مشاركتنا في تنمية الوطن. وبالنسبة لمستقبل المشروع فمثل هذه المشاريع تأخذ وقتها، وهو مشروع تنموي يحتاج إلى فترة زمنية لإخراج إيجابياته، لكن لا بد من الدعم من الجهات الحكومية المختصة وكذلك القطاع الخاص.
مجسم هندسي يمثل جانبا من المشروع