ابعاد الخفجى-اقتصاد:يهدد ضعف الإدارة وقلة المتسوقات الأسواق النسائية المغلقة بنجران بالإغلاق، فنسبة كبيرة من المحلات التجارية في المولات أغلقت أبوابها وأخرى وضعت لوحات للتقبيل، وأرجع مختصون في التسويق السبب الرئيسي لاحتضارها لانعدام الخبرة التسويقية التي تدير هذه المجمعات.
وتعرضت الكثير من صغار المستثمرات للإفلاس على حد قولهن نظرا لعدم وجود مشترين لمحلاتهن المعروضة للتقبيل، استقصت أسباب فشل المجمعات فتقول “أم محمد”: الإدارة النسائية للمولات تعيق العمل فيها، فقد دخلت المجال بعد تخرجي من كلية التربية بأبها بعد أن يأست من فرصة الحصول على وظيفة أو حتى فرصة لإكمال الدراسات العليا، وافتتحت محلاًّ للمستلزمات النسائية في إحدى المجمعات أملا في الحصول على دعم من صندوق المئوية، وهو الدعم الذي لم أحصل عليه حتى الآن، فتحملت الديون واستخرجت رخصة للمحل، ثم فاجأني صاحب المول بطلب الإخلاء في نهاية الشهر الحالي رغم عقد السنتين بيننا.
وأرجعت عبير اليامي “مستثمرة سابقة” سبب فشل المولات إلى قلة الوعي الاقتصادي لدى الإدارة النسائيه لها فهي تفتقد حسن التخطيط والتدبير، إذ يجب إخضاعهن لدورات عن التسويق والتعامل مع الجانب التجاري.
وفضلت “أم تركي” مزاولة مهنة التجارة والتسويق من منزلها كون أغلب الإدارات في المولات لا تلتزم بما في العقود، مما يؤدي لكثير من المشاكل المالية والدخول في سلسلة من المتاعب التي لا تنتهي.
وذكر نائب رئيس الغرفة التجارية محمد شتران، أن فشل بعض المولات النسائية وإغلاقها يعود إلى سياسة الإدارة النسائية وعدم الإلمام بها من الناحية الإدارية وقلة الخبرة والدراسة في ذلك إلى جانب ضعف الأساسيات لدى الإدارة.
