ابعاد الخفجى-سياسة:أعلنت الشرطة النرويجية أمس أن الرجل الذي يشتبه بأنه خطف حافلة وقتل ثلاثة من ركابها مساء الاثنين، متحدر من جنوب السودان وقتل ثلاثة أشخاص في النرويج، وكانت السلطات على وشك ترحيله بعد رفض طلبه للحصول على اللجوء. وأفاد ضابط الشرطة آجي لويسيث أن الرجل البالغ من العمر 30 عاما ويعالج حاليا بالمستشفى، كان من المقرر أن تتم مواكبته جوا إلى أوسلو أمس استعدادا لترحيله. ويشتبه في أن الرجل، الذي لم يكشف عن اسمه، طعن رجلين في الخمسين من العمر أحدهما سائق الحافلة، وشابة عمرها 19 عاما ما إدى لمقتلهما.
ووصل المشتبه به إلى النرويج في أبريل الماضي وكان يعيش في مركز مدينة أردال، غرب النرويج القريبة من موقع الهجوم، منذ 26 أغسطس الماضي. وتم رفض طلبه للجوء بسبب تقدمه بطلب لجوء سابق في إبانيا حيث كان سيتم ترحيله. وكانت الحافلة تقوم برحلة بين منطقة فالدر الجبلية التي تشتهر بمنتجعات التزلج، وبين العاصمة أوسلو.
من جهة أخرى، أعلنت ثلاث حركات دارفورية في بيان، حصلت الوطن على نسخة منه، مقتل نحو 200 من الجيش السوداني بمعارك شرق جبل مرة، واستيلائها على آليات ومعدات عسكرية ثقيلة، فيما لم تعلق الخرطوم. وقال المتحدث باسم حركة جيش تحرير السودان، آدم صالح أبكر، إن ثلاث مجموعات ممثلة في حركة جيش تحرير السودان (مناوي)، وحركة جيش تحرير السودان عبد الواحد بقيادة القائد محمد عبدالسلام (طرادة)، وحركة جيش تحرير السودان للتحرير والعدالة (كاربينو) هاجمت قوة للجيش السوداني شرق جبل مرة، بولاية جنوب دارفور، وكبدوا الحكومة خسائر فادحة في الأرواح والمعدات؛ حيث قتلوا أكثر من 200 عسكري ودمروا 150 عربة وآلية عسكرية، بجانب الاستيلاء على 25 عربة عسكرية بكامل عتادها، إضافة إلى مدافع وراجمات وشاحنات محملة بالمؤن والعتاد والأسلحة الخفيفة والثقيلة.
