ابعاد الخفجى-محليات:شدد أمين المنطقة الشرقية فهد الجبير أن الأمانة تسعى حالياً لإيجاد مقر دائم للأسر المنتجة، ليكون سوقا نسائيا متكاملا يتيح لتلك الأسر عرض جميع منتجاتها بكل سهولة ودون عوائق، مؤكدا أن الأمانة تدعم الأسر المنتجة، وتحرص على توفير جميع الإمكانيات والطرق الملائمة لإتاحة الفرصة لها لممارسة عملها على أكمل وجه.
جاء ذلك خلال زيارته مؤخرا معرض الأسر المنتجة “جنى” المقام بمركز لجنة التنمية الاجتماعية بحي الروضة، رافقه خلالها وكيل الأمين للخدمات المهندس عبدالله القرني، التقى خلالها بعدد من الأسر المنتجة بالمعرض، واطلع على المنتجات التي تقدمها واستمع إلى شرح عن طريقة عمل تلك المنتجات.
من جانبه أوضح رئيس مجلس إدارة “جنى” محمد الخميس أن المشروع هو أحد مبادرات مؤسسة سليمان بن عبدالعزيز الراجحي الخيرية، وهو عبارة عن مشروع اقتصادي اجتماعي يقدم خدمات الإقراض المتناهي الصغر للنساء دون اللجوء إلى الكفالات التقليدية، ويعتمد على مبدأ التضامن الجماعي بين النساء، إضافة إلى أنه يرسخ ثقافة العمل ومبدأ الاعتماد على الذات، ويوفر فرص عمل للنساء، وتمكينهن اجتماعيا واقتصاديا من خلال المشروعات المدرة للدخل.
وأبان أن المركز وفر 17.000 فرصة عمل للنساء في عدد من مناطق المملكة منذ بدء تأسيسه عام (1431هـ) وحتى الآن بقروض بلغت أكثر من 55 مليون ريال، فيما بلغت نسبة السداد من قبل المقترضات 99%، ما يؤكد على نجاح المشروعات التجارية الخاصة بالمستفيدات، حيث وصلت نسبة المشروعات الناجحة إلى 92%، لافتا إلى أن عدد موظفي المركز 109 موظفين، نسبة السعوديات العاملات 94%.
..ويشدد على فحص الأغذية والخضار
شدد أمين المنطقة الشرقية، المهندس فهد الجبير، على الاستفادة من سيارات المختبر المركزي للأغذية والدراسات البيئية التابع لإدارة الصحة البيئة بالأمانة، والمتنقل بشكل مستمر أمام سوق الخضرة، وذلك لمتابعة الخضار الموجود، والكشف عليه؛ حرصا على صحة وسلامة المستفيدين بالمقام الأول.
وأشار خلال زيارته إلى المختبر، إلى أن حصول المختبر على شهادة الآيزو، يأتي دليلا على التزامه باتباع أعلى المعايير والمواصفات، مؤكدا أن هذا لم يكن هدفا بل الهدف هو ضبط معايير الجودة لضمان القيام بكامل الواجبات على أكمل وجه، حاثا في ختام الزيارة كافة منسوبي المختبر والعاملين فيه على مواصلة دورهم؛ لما له من أهمية في المحافظة على الصحة العامة.
من جهته، أوضح مدير المختبر المهندس إبراهيم التميمي، أن إدارة المختبر بادرت للاستفادة من الدراسات والتقنيات الحديثة في مجال الأغذية والمياه بتجهيز المختبر بأحدث الأجهزة والإمكانيات المتقدمة، للتأكد من جودة وسلامة المنتجات الاستهلاكية المحلية، ومنح المستهلك ما يستحقه من منتجات صحية عالية الجودة وخالية من العيوب، وذلك بالكشف عن جميع الملوثات الجرثومية والكيميائية السامة، وأضاف: إن دور المختبر يقدم خدماته لكافة بلديات المنطقة الشرقية، ولم تنحصر العينات التي تم فحصها للبلديات التابعة والمرتبطة فقط، بل استقبل عينات من جهات أخرى، مثل: مستشفى القوات المسلحة بالظهران، ومستشفى الملك فهد بالهفوف، وجهات أخرى، وذلك من منطلق الشراكة الإستراتيجية في خدمة المجتمع للوقاية من الأمراض المنقولة عن طريق الغذاء.
بدوره، قدم وكيل الأمين للخدمات المهندس عبدالله القرني، شهادة الآيزو التي حصل عليها المختبر، مؤخرا إلى المهندس فهد الجبير الذي قام بعدها بجولة، شملت كافة أقسام المختبر، اطلع خلالها على آلية العمل المتبعة وطريقة استقبال العينات وتحليلها، والتأكد من خلوها من أي ملوثات أو مواد سامة.
