ابعاد الخفجى-رياضة:أنقذ البرازيلي، تياجو نيفيز فريقه الهلال من مصيدة مضيفه النهضة بإحرازه للهدف الثاني لفريقه في الرمق الأخير في المباراة التي جمعتهما أمس على إستاد الأمير محمد بن فهد بالدمام، في افتتاح الجولة الـ12 لدوري عبداللطيف جميل للمحترفين، سجل للهلال عادل هرماش (16)، ونيفيز (89)، وسجل هدف النهضة الوحيد إسماعيل عبداللطيف (23)، بذلك رفع الهلال رصيده إلى 26 نقطة في المركز الثاني، وظل النهضة على رصيده السابق 4 نقاط في المركز الـ14 والأخير.
وعلى ملعب مدينة الأمير عبدالله بن جلوي الرياضية بالأحساء، خرج الفتح وضيفه الرائد بالتعادل الإيجابي 2/2، سجل للفتح دوريس سالمو هدفين (14،54)، فيما أحز هدفي الرائد حسين الحضري (4) وبرونو (11)، ورفع الفتح رصيده إلى 14 نقطة في المركز الثامن، وارتفع رصيد الرائد لـ13 نقطة في المركز الـ11.
وفي بريدة وعلى ملعب مدينة الملك عبدالله الرياضية، سقط التعاون في فخ ضيفه العروبة وخسر أمامه صفر/1، أحرزه المالي الياسو إسياكا (30 من ضربة جزاء)، ليبقى التعاون على رصيده السابق 19 نقطة في المركز الرابع، ويقفز العروبة إلى المركز العاشر برصيد 13 نقطة.
النهضة × الهلال
بدأت المباراة بحذر من الطرفين، وانحصر اللعب في وسط الملعب، وسرعان ما رتب الهلال أوراقه وصفوفه، وبدأ يتحرك للأمام، مجبرا النهضة على العودة إلى الخلف، مع الاعتماد على الهجمات المرتدة. وكان للهلال ما تمنى، إذ استطاع المغربي عادل هرماش، تسجيل الهدف الأول “15”، من تسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء، إلا أن التقدم الهلالي لم يستمر كثيرا، فقد استغل البحريني، إسماعيل عبداللطيف خطأ دفاعيا، ليواجه حارس المرمى فايز السبيعي، ويسدد كرة قوية في المرمى الخالي “23”، معيدا فريقه للمباراة. عقب التعادل، عمل النهضة على إغلاق المنافذ المؤدية إلى المرمى، والتركيز على الهجوم المرتد، مما شكل خطورة على مرمى الهلال، الذي اعتمد لاعبوه على التسديد من خارج منطقة الجزاء؛ بغية كسر الحاجز الدفاعي القوي.
بدأ الشوط الثاني، بتغيير تكتيكي للمدرب الهلالي سامي الجابر، حيث زج باللاعب ياسر القحطاني، بجانب ناصر الشهراني، لزيادة الكثافة الهجومية، وفرض الهلال تفوقه وسيطرته وكاد أن يصل للمرمى في أكثر من مناسبة لولا تألق حارس مرمى النهضة وديع العبيد. ليكرر الجابر المحاولة ويجري تبديلا هجوميا آخر بدخول يوسف السالم، وخروج ناصر الشمراني، ومع الرمق الأخير للمباراة تمكن البرازيلي نيفيز من منح فريقه نتيجة اللقاء بتسجيله الهدف الثاني للهلال (د89).
الفتح × الرائد
وضع الرائد نفسه في المقدمة بهدف مبكر أحرزه، العماني حسين الحضري (د4)، وواصل الضيف تفوقه وسيطرته ونجح، البرازيلي برونو في تعزيز تقدم فريقه بهدف ثان (د11). بعدها حاول الفتح العودة للمباراة ونجح في تقليص الفارق سريعا برأسية دوريس سالمو (14).
ومع مطلع الشوط الثاني، هاجم الفتح بضراوة بغية تعديل النتيجة، وكان له ما أراد عندما عاد سالمو وعدل النتيجة لفريقه (54). عقب ذلك تبادل الفريقان الهجوم والسيطرة وحاول كل فريق حسم الأمور لصالحه، إلا أن تسابق المهاجمين على إهدار الفرص السانحة للتسجيل، قاد اللقاء للتعادل.
التعاون × العروبة
البداية كانت سريعة من الطرفين، وبدأ لاعب التعاون ديفيد التهديد برأسية مرت بجوار القائم، ليرد العروبة سريعا بكرة عرضية (12)، أنقذها دفاع التعاون بصعوبة، قبل أن يميل اللعب للهدوء إلى أن تحصل العروبة على ركلة جزاء نجح ازيكا في تنفيذها واضعا فريقه في المقدمة (30).
وحاول التعاون تعديل النتيجة دون خطورة تذكر على مرمى ضيفه، وظهر جليا تأثر الفريق بخروج هدافه، الكاميروني إيفولو بداعي الإصابة.
بدأ التعاون الشوط الثاني باحثا عن تعديل النتيجة، وفرض سيطرته على وسط الميدان، وهدد مرمى العروبة بعدد من الهجمات لم يكتب لها النجاح، مع تراجع عرباوي واعتماد على المرتدات. وكاد الكامروني تشارلز، أن يضيف هدفا ثانيا لفريقه من كرة داخل منطقة الجزاء أخطأ دفاع التعاون في التعامل معها، أنقذها حارس المرمى فهد الثيان لضربة ركنية، ورغم محاولات التعاون المتكررة للتعديل، إلا أن صلابة دفاع العروبة وتألق حارس المرمى رافع الرويلي، حالت دون ذلك.
