ابعاد الخفجى-محليات: حمل مفتي عام المملكة الشيخ عبد العزيز آل الشيخ، المستعمرين مسؤولية إفساد المرأة المسلمة، موضحاً أن هدفهم كان ولازال هو إخراجها عن فطرتها وعقيدتها وقيمها، ودفعها نحو التعلق بالآراء الغربية المنحرفة، وهو ذات الهدف الذي يسعى لتحقيقه من وصفهم بـ “المستغربين”.
وأشار إلى أن الغرب ليسوا على دين ولا على أخلاق، وأن المرأة عندهم ليست إلا سلعة للمتاجرة والمتعة فقط، لا قيمة لها ولا مكانة، وأنهم يصورون الإسلام وكأنه جعل المرأة في السجن، بينما الإسلام رفع من شأنها، مستشهداً بأن المرأة في بلادنا معلمة وطبيبة وموظفة تؤدي واجبها على أكمل وجه.مؤكداً أن الدين الإسلامي، كرّم المرأة، ومنحها المكانة التي تليق بها، وأن صلاح المجتمع في صلاح المرأة ومحافظتها على عرضها.
وأضاف في خطبته التي ألقاها أمس الجمعة، بجامع الإمام تركي بن عبد الله وسط الرياض قائلاً، “هل يريد هؤلاء منا أن نميل كل الميل، وأن نخرج المرأة عن سترها وأخلاقها وقيمها، أم يريدون منا أن نجعلها سلعة يتاجر بصورها بالمحافل، وأن تبتاع وتشترى وتذل؟!، مشدداً على أن الإسلام الذي جاء بالحق والعدل والوسطية والإحسان يرفض مثل هذا التوجه،