ابعاد الخفجى-محليات:كشف المدير العام للإدارة العامة للرعاية الصيدلية بوزارة الصحة الدكتور يوسف العومي، ان المشروع الوطني للوصفات الطبية الإلكترونية، تشارك فيه جهات عدة من بينها وزارات الصحة، والداخلية، والحرس الوطني، والهيئة الوطنية للغذاء والدواء، ويهدف الى ربط الصيدليات الحكومية والخاصة بهذا البرنامج.
وأضاف على هامش ختام مؤتمر السلامة الدوائية العالمي الأول الذي استضافته الأحساء أمس، أن المشروع يأتي كأحد الحلول للقضاء على الوصفات الطبية اليدوية التي يتضمن بعضها رداءة خط الطبيب، وبالتالي قراءتها بشكل خاطئ من قبل الصيدلي الذي يقوم بصرف الوصفة، وما ينتج عن ذلك من سلبيات.
من جانبها شددت وكيل وزارة الصحة المساعد للخدمات الطبية المساعدة بوزارة الصحة الدكتورة منيرة العصيمي بأن سحب أي دواء من أسواق المملكة هو من اختصاص هيئة الغذاء والدواء، حيث هي المرجع الأول في هذا الخصوص.
وأضافت بأن مثل هذه المؤتمرات هي توعية مستمرة للعاملين في القطاعات الصحية، وتشمل جميع الفئات، ولإطلاع الصيادلة على كل ما هو جديد وتبادل الخبرات والاستفادة من تجارب الدول، مؤكدة بأن برنامج السلامة هو برنامج تثقيفي يهتم بالمريض أولاً، وللارتقاء بالمعايير الصيدلية إلى العالمية.
مؤتمر السلامة الدوائية العالمي الأول أوصى بإيجاد الحلول الكفيلة للسلامة الدوائية، من بينها اقتصار كتابة الاسم العلمي في الوصفة الطبية وعدم كتابة الاسم التجاري للدواء، إلى جانب عدم كتابة أكثر من 3 أدوية في الوصفة الواحدة.
وعقد المؤتمر الذي حضره مدير إدارة الشؤون الصحية بالمحافظة الدكتور عبدالمحسن الملحم، برئاسة مدير إدارة الرعاية الصحية بالأحساء الدكتور فهد الغريب، والذي أكد أن المؤتمر خرج بالعديد من التوصيات من بينها إيجاد الحلول الكفيلة للسلامة الدوائية، من بينها اقتصار كتابة الاسم العلمي في الوصفة الطبية وعدم كتابة الاسم التجاري للدواء، إلى جانب عدم كتابة أكثر من 3 أدوية في الوصفة الواحدة، كما تم خلال المؤتمر مناقشة الجودة العامة في المنشآت الصحية من ناحية التعامل مع الأدوية وغيرها من المناقشات والتوصيات الهامة.
وأشار بأن هدف المؤتمر تفعيل السلامة الدوائية بشكل عام سواء سلامة المريض أو الممارسون، من خلال تطبيق معايير الجودة التي من أهمها سلامة المرضى، حيث من المعروف بأن الأخطار الدوائية تشكل جزءاً كبيراً من مشاكل المرضى.
