أشارت دراسة بريطانية حديثة أن تعرض الرضع حديثي الولادة للجراثيم والبكتيريا تحميهم من خطر الإصابة بالربو ومشاكل الجهاز التنفسي عند الكبر.

وذكرت الدراسة إلى ضرورة تعرض الرضع لنسبة معينة من البكتيريا والجراثيم لتنشيط وتحفيز الجهاز المناعي وتقويته في وقت مبكر من حياتهم تؤثر عليهم بالإيجاب على مدار عمرهم.

واختبرت الدراسة تأثير البكتيريا والجراثيم على فئران حديثة الولادة، بتعريضهم لنسبة معينة منها، تبين تقوية جهازهم المناعي في مواجهة مرض الربو ومشاكل الجهاز التنفسي والتصدي له. ويرى القائمون على الدراسة أنه يمكن تقليص عدد الإصابات بمرض الربو المزمن، يذكر أن أكثر من 5 مليون شخص في المملكة المتحدة يخضع للعلاج من أمراض الربو والجهاز التنفسي، من ضمنها 1.1 مليون طفل.

ويصيب الربو الأجهزة المناعية للأشخاص سواء كبار أو صغار لاسيما الأطفال الذين لديهم ردة فعل تحسسي قوي تجاه مسببات الحساسية مثل غبار المنزل أو الحيوانات الأليفة أو ملوثات الهواء. وهذه الدراسة تجد أنه عندما تستقبل رئة الأطفال الرضع نسبة معينة من الميكروبات والجراثيم ستقوي جهازهم المناعي وتصبح مضادة للالتهابات وبالتالي من المحتمل عدم تطور الأمر إلى الربو.