وذكرت إنفيديا بأن المعالجات الرسومية الجديدة تُضيّق الفجوة مابين معالجات الحواسب المحمولة وأجهزة سطح المكتب. وقالت بأن معالج GTX 980M يُمكن أن يقدم ما يصل إلى 70 بالمئة من الأداء الذي يُقدمه نظيره على سطح المكتب.

ووفقًا لإنفيديا فإن 75 بالمئة من اللاعبين يُمارسون اللعب في أماكن متعددة، سواء كان ذلك في غرف مختلفة في منزلهم أو في منازل الأصدقاء، وبأن المزيد من اللاعبين يفضلون شراء حاسب محمول مخصص للألعاب بدل توجههم نحو الحواسب المكتبية، وذلك في حال تمكنوا من الحصول على نفس الأداء.

وقالت إنفيديا بأن التقنيات الجديدة في معالجاتها مصحوبةً بتقنية BatteryBoost الموفرة للبطارية تُساهم في تضييق الفجوة مابين اللعب على أجهزة سطح المكتب واللعب على الحواسب المحمولة.

وأوضحت الشركة بأن حاسب الألعاب العادي يحتاج إلى 230 واط من الطاقة ليعمل بكامل الأداء، وبحسب إنفيديا فإن هذه ليست مشكلة أثناء وصل الجهاز بالتغذية الكهربائية، لكن بطارية الحاسب اللوحي تستطيع فقط تقديم حوالي 100 واط لدى عدم وجود تغذية كهربائية.

وتتيح ميزة BatteryBoost للاعبين الضغط على زر خاص لتحسين اللعبة من أجل تشغيلها على طاقة البطارية، حيث يتم تلقائيًا تخفيض بعض الإعدادات للتأكد من تمكن الحاسب المحمول تقديم تجربة جيدة أثناء اللعب اعتمادًا على البطارية.

وتستهدف إنفيديا من خلال معالجاتها الجديدة الشركات التي تقوم بتصنيع حواسب محمولة مخصصة للألعاب مثل أسوس ولينوفو وآيسر.