ابعاد الخفجى-سياسة:
قضت محكمة جنايات الجيزة أمس بالسجن 15 عاما على كل من القيادي بجماعة الإخوان محمد البلتاجي، وصفوت حجازي والمذيع بقناة الجزيرة أحمد منصور، وعضو مجلس الشعب السابق عن الإخوان حازم فاروق، في قضية تعذيب محام بميدان التحرير أثناء أحداث ثورة 25 يناير. وعاقبت المحكمة وزير الشباب الأسبق أسامة ياسين، ورئيس اللجنة التشريعية بمجلس الشعب السابق محمود الخضيري، وعمرو زكي ومحسن راضي القياديين بالجماعة بالحبس ثلاث سنوات. وكانت جنايات القاهرة، قضت أوائل الشهر الجاري بمعاقبة البلتاجي وحجازي، بالسجن المشدد 10 أعوام لكل منهما عن تهمة اختطاف ضابط ومندوب شرطة واحتجازهما وتعذيبهما داخل مقر اعتصام رابعة العدوية.
من ناحية ثانية صرح مساعد وزير الداخلية لأمن مطروح اللواء العناني حمودة، بأن مصر نشرت 25 مجموعة قتالية على حدودها الغربية، وذلك بالتنسيق مع قوات حرس الحدود بالجيش المصري في المنطقة الغربية، مضيفا في تصريحات صحفية، أن “المجموعات تعمل على مدار الساعة لرصد ومتابعات الجماعات الإرهابية، بخاصة على الطرق الوعرة التي يمكن أن تسلكها عناصر التنظيمات الإرهابية”.
ومن جانبه، قال الباحث في مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية بشير عبدالفتاح، إن “دور مصر في التحالف الدولي ضد داعش يقوم على محورين أساسيين، الأول ذو طبيعة استخباراتية ولوجستية، في ما يتمثل الثاني في عمليات عسكرية يتم تنفيذها داخل حدودها وليس خارجها، أي على جبهتي شبه جزيرة سيناء شرقا والحدود مع ليبيا غربا، حيث إن مصر لا تحصر الحرب على داعش في حدود سورية والعراق، وإنما هي حرب امتدت إلى عقر دارها، حين قامت تنظيمات إرهابية بسيناء كانت في السابق تتحرك تحت عباءة تنظيم القاعدة بمبايعة أبي بكر البغدادي، أمير تنظيم داعش، وبلغ الأمر حد رفع تلك التنظيمات الإرهابية في سيناء لعلم التنظيم، مما يعزز طموحات التنظيم التوسعية، وهي الطموحات التي أعلن عنها التنظيم صراحة
من خلال تأكيد قادته أن سورية والعراق ما هي إلا نقطة البداية لإنشاء دولة ما اعتبروه دولة الخلافة والتي يرون أنها تضم شبه الجزيرة العربية ومصر حسب تسجيلات بثها التنظيم على الإنترنت”.
