ابعاد الخفجى-محليات:
في تجربة تعد الأولى من نوعها، أنشأ الشاب السعودي الإعلامي عبدالله بن محمد بن دعال السبيعي أول متحف خاص للآثار لمحافظة الخرمة ، ويضم المتحف آثاراً وقِطعاً قديمة خاصة بمحافظة الخرمة، بينما يشرف عليه الهيئة العامة للسياحة والآثار.
وعن بداية الفكرة وطريقة تنفيذها قال بن دعال: بَدَأت الفكرة منذ فترةٍ طويلة وكنت أقوم بجمع بعض التحف والآثار التي تخص المحافظة ثم جمعت بعض الوثائق والصور القديمة وما شابه من منثورات قديمة مختلفة الأشكال من مناطق عدة، وخصوصاً مناطق نجد، مضيفاً: بدأت العمل منذ أكثر من عام، وتم التخطيط وشراء موقع المتحف والبناء على حسابي الخاص وﻻزال العمل جاريا.
وأضاف أن الفكرة والعمل كانا بمجهود شخصي منه، مشيراً إلى أنه وجد دعماً معنوياً من إخوته والكثير من الأصدقاء بتشجيعه على إقامة المتحف، مبيناً أنه يمتلك قطعًا وآثارا قديمة تخص المحافظة والمناطق الأخرى ومن بينها قطع ثمينة، بالإضافة إلى الآثار التي استطاع الحصول عليها بصعوبة وبعض الوثائق القديمة، مشيراً إلى أن المتحف يضم مقتنيات كثيرة من المحافظة، كما يوجد كثير من الأدوات التي قام بشرائها من أماكن عدة تحاكي الواقع القديم للمحافظة.
وعن افتتاح المتحف وزيارة الهيئة العامة له قال: سيكون الافتتاح خلال أشهر قليلة إذا يسر الله الأمر، وخلال فترةٍ سابقة قام ثلاثة أعضاء من الهيئة العامة للسياحة والآثار بزيارة لمحافظة الخرمة وللمتحف وقد طلبت منهم أن يكون اﻻفتتاح على يد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان آل سعود رئيس الهيئة ووعدوني خيراً، وأكدوا أن سمو الأمير سيقوم بزيارة للخرمة.
عن زيارة المتحف من الأهالي وزوار المحافظة قال: بالنسبة للزيارة فهو متحف خاص وﻻ زلت أنسق مع هيئة السياحة والآثار لكيفية الزيارة.
ونفى بن دعال أن يكون قد تلقى أي دعم مالي، مشيراً إلى أنه تلقى فقط دعمًا معنويا معرباً عن أمله في أن يتم دعمه مالياً لأن لديه أفكارا كبيرة لتطوير المتحف، معرباً عن ثقته بدعمه قريباً، مشيراً إلى أنه يتابع سمو الأمير سلطان بن سلمان ويتابع الدعم اللامحدود للسياحة والآثار بالمملكة وسبل المحافظة عليها بشتى الوسائل والطرق التي تحفظ عبق الماضي لأبناء المستقبل .
