تعتزم شركة “زد تي إي” ZTE استثمار 240 مليون دولار في تقنية الشحن اللاسلكي الموجهة للسيارات خلال هذا العام، وأكثر من 320 مليون دولار في العام القادم، وفق ما قال مسؤول تنفيذي كبير بالشركة لوكالة رويترز يوم الخميس.

وقال مدير إستراتيجية الشركة لدى “زد تي إي”، جورج صن، أيضا إن الشركة كانت قد وقعت اتفاقيات مع أكثر من 20 مدينة في الصين لتوفير تقنية الشحن اللاسلكية للنقل العام، في دفعة كبيرة لصناعة السيارات الكهربائية في البلاد.

وقال صن “حتى الآن ردود الفعل (من الحكومات المحلية) إيجابية جدا جدا. وقد حللنا الشغل الشاغل لشحن السيارات الكهربائية للحكومة المحلية”.

ولم يعتمد السائقون الصينيون بعد على استخدام السيارات الكهربائية على نطاق واسع بالرغم من سنوات من البرامج الحكومية لدعم تنميتها، ومع ذلك فإن أساطيل النقل العام تعد استثناء ملحوظا.

وقال صن إن “زد تي إي”، التي تتخذ من مدينة شنتشن مقرا لها، تعتزم إجراء تجارب قبل الطرح التجاري لتقنية الشحن اللاسلكي للنقل العام في 50 إلى 100 مدينة صينية في عام 2015.

وأضاف أن الشركة أجرت محادثات مع العديد من شركات صناعة السيارات الصينية والأجنبية حول إمكانية التعاون في تقنية الشحن اللاسلكي للمركبات.

وتمتاز تقنية الشحن اللاسلكية بأنها توفر مساحة، مما يسمح للحكومات بتثبيتها في محطات الحافلات أو مواقف السيارات، على الرغم من أن تكاليف الأجهزة اللاسلكية أعلى من مرافق الشحن التقليدية.

وفي محاولة متجددة تهدف إلى خفض التلوث، تداولت الصين أهدافا طموحة لكفاءة وقود السيارات التي ستنمو نموا هائلا على نحو متزايد حتى عام 2020، وفي ذلك الوقت ستكون معايير الصين قد تجاوزت الولايات المتحدة وتكون على قدم المساواة تقريبا مع اليابان.

وعرضت الحكومة تخفيضات ضريبية للسيارات الخضراء (الصديقة للبيئة) واقترحت تمديد الدعم، الذي يذهب في معظمه للمنتجين المحليين، لمساعدة شركات صناعة السيارات على تحقيق هذه الأهداف.

وكانت شركة “زد تي إي” قد قالت الشهر الماضي إن أرباحها لعام 2014 ارتفعت 94 بالمئة بفضل أعمالها في مجال شبكات الجيل الرابع وفي مجال الهواتف الذكية.