afet 

أبعاد الخفجي – عافت الشمري :
تولي حكومة خادم الحرمين الشريفين إهتماماً كبيراً بالجانب الصحي وذلك من خلال إقامة المستشفيات والمراكز الصحية وتوفير الكوادر الطبية المؤهلة والتقنية الحديثة في التشخيص والعلاج وكذلك توفير الدواء .
وظلت الخدمات الصحية مطلباً ملحاً لكل مواطن ومقيم يطمح دائماً في أن تكون متوفرة له بأفضل شكل ، «أبعاد الخفجي » تناولت الحديث عن مدى رضى المواطنين في محافظة الخفجي على الخدمات الصحية المقدمة لهم في المستشفيات الحكومية ومراكز الرعاية الخاصة والمستشفيات الخاصة .
والبداية كانت مع الإستاذ فهد الهديب والذي قال يعتبر مستشفى الخفجي العام يعتبر من المستشفيات المميزه كبناء وتصاميم داخليه وأجهزه ولكن الكمال لله حيث يوجد بعض القصور والنقص مثل عدم توفر بعض الأدويه التي يحتاجها المرضى بشكل ضروري بالإضافه لقرب إنتهاء صلاحية بعض الأدويه وعدم وجود بعض الأصناف .

الهديب : عدم وجود بعض التخصصات المهمه مثل أخصائي قلب وأخصائي مخ وأعصاب باطني وأخصائي مناظير

وأضاف كذلك يعاني المستشفي من عدم وجود عناصر التمريض النسائي في قسم تنويم النساء ، وعدم وجود بعض التخصصات المهمه مثل أخصائي قلب وأخصائي مخ وأعصاب باطني وأخصائي مناظير . ومن النواقص عدم توفر الرعايه الإجتماعيه الماليه بالطريقه المثلى للمرضى المحتاجين هذه الخدمه .
مدلول الشمري إختصر كلامه وقال الخفجي ينقصه الكثير من الخدمات الصحية وغالباً اضطرللذهاب لدولة الكويت او الدمام لإجراء فحوصات لوالدي او لأحد من أهلي والحمد لله ان عندي تأمين طبي يغطي أكثر مستشفيات السعودية والخليج وهذا فضل من الله ، وكان الله في عون من ليس لديه تأمين .
فيما كان للإستاذ فيصل الشرافي رأي في هذا الجانب وتحدث بإسهاب حيث قال الخدمات الصحية للأسف دون المستوى وهنالك خلل واضح جداً في الإدارة لهذة المنظومة الصحية وحالة من اللامبالاة وعدم وجود أي بوادر تطوير وهذا الأمر ليس رأي فقط بل متابعة لهذا الملف في المحافظة .
وأضاف الأمر الأخر ليس هنالك أجمل من الإعتراف بالمشكلة ومن ثم البحث عن الحلول هنالك نقص في الكوادر الطبية خاصة في مركز السفانية بشكل غير مبرر وسوء التنظيم في العيادات وفي الطوارئ حتى في الدخول للطببب لايوجد ارقام للدور بل توضع اكوام من الورق امام الطبيب ويقوم بالمناداة في مشهد يدل على سوء التنظيم ناهيك عن سلبية دخول المراجعين للعيادة ووضع الاوراق على طاولة الطبيب وهنالك مريض بالداخل وهذا ضد حقوق المريض وخصوصيتة .
وأردف بالنسبة للمراكز الصحية فهي معاناة بسبب تسرب العاملين فيها خاصة في فترة الظهيرة وسوء التنظيم الاداري وبدائية الكشف الطبي وقدم الاجهزة الحديثة للكشف .

الشرافي : تسرب العاملين فيها خاصة في فترة الظهيرة وسوء التنظيم الاداري وبدائية الكشف الطبي وقدم الاجهزة الحديثة للكشف في مراكز الرعاية الصحية

وتحدث عن ساعات العمل فقال هي مناسبة متى ما تم إدارتها بشكل مفيد وينعكس على روح العمل والتطوير
أما عن النظافة فقال الشرافي بشكل عام ليست لائقة ونحتاج تطوير وعمل جاد خاصة في غرف الطوارئ والعيادات ناهيك عن سوء مواقف طوارئ المستشفى العام التي تحتاج تأهيل وتطوير .
وختم الشرافي حديثه بأن الاطباء والممرضين تعاملهم اصبح مجرد تأدية فقط من خلال الكشف لمجرد الكشف وهنالك حالات لمشاجرات واختلافات جراء هذا الأمر وهذا نتاج عدم وجود متابعة وتقييم لجودة الاداء ومحاسبة للمقصر وليس منظر وأد الإنسانية ببعيد حيث تم وضع جثة طفل في ثلاجة منزلية غير معدة لمثل هذة الحالات في مشهد يعكس سوء الملف الصحي في الخفجي .

الفهاد والعنزي : التثقيف الصحي غائب

من جهة أخرى كان لسعود العنزي ونواف الفهاد رأي إيجابي حول الخدمات الصحية وتعامل الممرضين والأطباء وكذلك إتفقوا على المستوى الجيد للنظافة مع تأييدهم لضرورة توفر أقسام أخرى وبخاصة في المراكز الصحية والتثقيف الصحي غائب

السهلي : قسم الطواريء يحتاج إلي متابعة وإهتمام طبي وإداري أكبر

فيما علق نهار السهلي وقال الرضا العام مقبول ونطمح للأفضل ، وأود التركيز هنا على مستشفى الخفجي العام فمن الناحية العملية هناك قصور كبير جدا بالاجمال والطوارئ على وجه الخصوص وذلك من ناحية عدم التواجد في الأغلب للمسؤول وخاصة ما يسمى المدير المناوب في الطوارئ ، وكذلك التأخر السيئ جدا في استقبال الحالات العاجلة وعادة ما يحتاج لجهود ذاتيه لمرافق المريض لإدخاله للاستقبال ، وأكد على الشح الكبير جدا في الطاقم الطبي في الطوارئ .
وفي نفس الجانب تحدث حمود العازمي وهو من أحد أهالي مركز السفانية فقال نحن أهالي المركز غير راضين عن الخدمات اللتي تقدم لنا فمركزنا الصحي مهمل ودون اطباء ماعدا دكتور واحد عام فقط مع العلم ان المركز مجهز باحدث المعدات من اجهزه مختبر واشعه وقسم عياده اسنان .

العازمي : خدمات مستوصف السفانية ضعيفه ولا تلبي حاجتنا

وأضاف للاسف لايوجد اي تجاوب من المسؤولين مع العلم باننا ارسلنا شكاوي لوزاره الصحه وصحه الشرقيه ولكن لاجدوى كما نتمنى ان يراعى مركز السفانيه وتوفير خدمه علي مدار الساعه كي يخدم الاهالي خصوصا بعد السفانيه عن محافظة الخفجي – تبعد ٦٠ كم – وتفاديا للحالات الطارئه التي تعرض الحاله واهلها للخطر جراء بعد المسافه .
وإتفق الجميع كذلك على ضعق الجانب التثقيفي الصحي بالمحافظة بل أنه يكاد يكون غائب مستغربين عدم وجود حسابات للتواصل الإجتماعي تكون قريبة من المواطن ، كما إتفقوا كذلك على توفر الأدوية المعتادة فقط كالمسكنات وخافظ الحرارة .