رفع المهندس صالح بن إبراهيم الرشيد مدير عام الهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية “مدن” باسمه واسم منسوبي الهيئة، التهنئة الخالصة للقيادة الرشيدة وللشعب السعودي بمناسبة حلول ذكرى اليوم الوطني السادسة والثمانين.

وقال الرشيد بهذه المناسبة إن ملحمة التوحيد الخالدة التي أسسها المغفور له -بإذن الله- الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود تعد أحد أبرز المنجزات المعاصرة التي دفعت بالمملكة العربية السعودية لتتبوأ مقعدها في صدارة الدول ذات الأدوار المؤثرة على الصعيدين الإقليمي والدولي.

ونوه الرشيد بما تحقق للوطن من تقدم وازدهار على كافة الأصعدة الاقتصادية والاجتماعية، فضلاً عن التحولات الكبيرة التي بات يعيشها المواطن على مستوى حياته ما جعل المملكة قبلة العالم بما تهيأ لها من تجهيزات عالية وبنية تحتية عصرية ومرافق حديثة، وأنظمة متطورة في التعليم والتدريب ارتفع على إثرها عدد المدارس والجامعات إلى مستويات غير مسبوقة لصالح أبناء الوطن الذين أصبحوا قادرين على إدارة دولة عصرية بحجم وموقع المملكة.

وأشاد الرشيد بما تحقق للوطن طوال 86 عاماً من النمو المتواصل على كافة المستويات، وبما ظفرت به الصناعة من فرص وتطور كبيرين حتى باتت فرس الرهان في سباق التحول الكبير الذي دشنته رؤية 2030، لتكون الصناعة اللاعب الأول في حقبة التطورات المقبلة.

وأضاف الرشيد أن ما هيأته القيادة الرشيدة من استراتيجيات لبناء قاعدة صناعية متينة كفيلٌ بإحداث التحول التنموي المرتقب لتقود الصناعة روافد العمل الوطني بكافة مفاصله، منوهاً في هذا السياق بما حظيت به الهيئة السعودية ومناطق التقنية “مدن” من دعم كبير من القيادة الرشيدة، وصل معه مساحة الأراضي المطورة إلى أكثر من 182 مليون م2، تنتشر عليها 35 مدينة صناعية عصرية ذات بيئة جاذبة تتسع لأكثر من ستة آلاف مصنع قائم وتحت الإنشاء، وتضم أشهر العلامات التجارية العالمية في صناعة السيارات والأدوية والسلع، مترافقةً مع مشاريع داعمة لتحويل المدن الصناعية إلى منظومة متكاملة من المرافق والخدمات بما يجعلها مكاناً لائقاً للسكن والعمل والترفيه.

وتمنى المهندس الرشيد أن تعود ذكرى اليوم الوطني والمملكة أكثر تقدماً وازدهاراً، وأن تمضي خططها الاقتصادية والاجتماعية قدماً إلى الأمام، وأن تتضافر جميع الجهود الجارية بما يجعل المملكة ضمن موقعها الدائم في ركب الدول المتقدمة بقيادة خادم الحرمين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وسمو ولي عهده الأمين وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، وسمو ولي ولي العهد وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز حفظهم الله، داعياً الله أن يديم على وطننا وقيادته وشعبه نعم الأمن والأمان والتقدم والازدهار.