نظمت مؤسسة الوليد للإنسانية والتي يرأس مجلس إدارتها صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود لقاءً ترحيبياً لسفراء حوار الإنسانية في المملكة، حيث كرمهم سموه نظير جهودهم لإظهار الهوية السعودية، وصورة الإسلام الحقيقة، بعد إتمامهم برنامج التبادل الثقافي، بحضور د. عبدالله المانع مدير التعليم لمنطقة الرياض، ونخبة من أعضاء وزارة التربية والتعليم ومركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني.

من جهتها قالت الأمين العام وعضو مجلس أمناء مؤسسة الوليد للإنسانية، صاحبة السموّ الملكي الأميرة لمياء بنت ماجد آل سعود: “من شأن التفاعل ما بين الشرق والغرب أن يساهم في تكوين السلام العالمي والأمن في القرن الحادي والعشرين، إلا أننا في واقع الأمر لا نفهم بعضنا البعض كما ينبغي لنا، وهو ما ينتج عن ذلك التصرفات والأفعال التي تفتقر إلى التسامح، مراكز الوليد بن طلال الأكاديمية الستة تعمل يداً بيد لتغيير هذا المفهوم المغلوط، والذي قدم لنا الطلبة الإسكتلنديون والسعوديون في هذا البرنامج خير مثال على مدى ما نتشاركه ونغفل عن رؤيته كاملاً، إنني فخورة بهم، وينبغي علينا جميعاً أن نحذو حذوهم”.