قال البيت الأبيض إن الرئيس الأميركي دونالد ترمب وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، بحثا الوضع في اليمن خلال اجتماع الثلاثاء، بما في ذلك مقاتلو الحوثي والتصرفات الإيرانية والأزمة الإنسانية.

وأضاف في بيان الأربعاء «فيما يتعلق باليمن بحث الرئيس وولي العهد الخطر الذي يمثله الحوثيون على المنطقة بمساعدة الحرس الثوري الإيراني».

وتابع: «بحث الزعيمان الخطوات الإضافية اللازمة للتعامل مع الوضع الإنساني واتفقا على أنه من الضروري التوصل لحل سياسي للصراع في نهاية المطاف لتلبية حاجات الشعب اليمني».

إلى ذلك عقد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز في مقر الكونغرس بواشنطن أمس اجتماعات ثنائية وموسعة مع قيادات وأعضاء مجلس الشيوخ ومجلس النواب في مختلف اللجان.

وقد ناقش سمو ولي العهد خلال الاجتماعات العديد من القضايا المهمة تضمنت مستجدات الأوضاع في المنطقة بما فيها جهود التعاون في محاربة الإرهاب، والتصدي للميليشيات الحوثية المدعومة من إيران التي تهدد استقرار المنطقة.

كما تطرقت الاجتماعات إلى مجالات التعاون بين البلدين خاصة في الجوانب الاقتصادية والتنموية وفقا لرؤية المملكة 2030.

إلى ذلك اجتمع الأمير محمد بن سلمان في مقر إقامته بالعاصمة الأميركية واشنطن مع أعضاء مجلس الشيوخ الأميركي وهم: دان سوليفان، وتوم كوتون، وجو مانتشن، وليندزي جراهام.