قام صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع بزيارة لأحد المنازل التي تعرضت لإعصار هارفي وأعيد بناؤه من خلال جهد إغاثي من متطوعين سعوديين.

والتقى ولي العهد خلال الزيارة عمدة هيوستن السيد سيلفستر تيرنر، والمديرة التنفيذية لمنظمة habitat for humanity السيدة أليسون هاي، اللذين عبرا عن التقدير للدعم المقدم من أبناء المملكة العربية السعودية لمدينة هيوستن عقب إعصار هارفي.

كما التقى سموه عدداً من المتطوعين السعوديين، حيث قدم الشكر لهم على مشاركتهم في هذه الأعمال الإنسانية وعكس الصورة المشرفة للشباب السعودي في تعاطفهم مع جيرانهم جراء ما أحدثه الإعصار، مؤكداً أن هذا الحدث يعكس مدى الصداقة بين شعبي المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأميركية.

كما يعكس قيم الإسلام السمحة ويمثل قيم المملكة وأبنائها، وثقافة الشعب السعودي التي تتبنى قيم إغاثة ومساعدة الآخرين والقيام بدوره تجاه المجتمع الذي يوجد فيه.

وتسلم سموه هدية بهذه المناسبة من المتطوعين السعوديين.

وفي ختام الزيارة عبرت إحدى أصحاب المنازل المتضررة عن تقديرها للمملكة وأبنائها في وقفتهم الإنسانية معهم عقب تضرر منازلهم من إعصار هارفي.

وكان سمو السفير الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز قد تواصل مباشرة مع محافظ ولاية تكساس غريغ أبوت ومع الشباب السعوديين هناك لدعم جهودهم في إغاثة المنكوبين.

وساهم الشباب السعودي المتطوعون بجهودهم بالعمل مع المنظمات الخيرية بتوزيع الوجبات الغذائية، وتنظيف الشوارع والمنازل الغارقة بعد الإعصار، وقاموا بالمساعدة في إعادة بناء البنية التحتية للمنطقة المتضررة في ولاية تكساس.

رافق سمو ولي العهد خلال الزيارة صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأميركية.