قلل رئيس نادي الاتحاد حمد الصنيع من خطورة القضايا الداخلية والخارجية ضد ناديه وقال: «هناك تحسن كبير خصوصا فيما يتعلق بالملفات التي تسبب صداعا لدى الاتحاديين، والمرحلة الحالية ستكون مرحلة انتقالية من خلال تصحيح الأوضاع وإغلاق العديد من الملفات، ونعمل جاهدين لتصحيح مسار النادي، ومنذ قدومنا وعدنا الجماهير بتقديم كل ما لدينا من إمكانات لإخراج النادي من النفق المظلم الذي كان يعيشه وتكبيده الديون من الإدارات السابقة والمطالبات المالية سواء من عقود لاعبين ومدربين وعقود استثمارية وأقل ما نستطيع أن نقول عن تلك الإدارات أو الشخصيات التي كانت في يوم من الأيام مؤتمنة على النادي بأنها سعت خلف مصالحها الشخصية في الوقت الذي كانت تدعي اتحاديتها ولكنها ورطت النادي بالعقود».

وأضاف: «منذ قدومنا لم نبحث عن المنابر الإعلامية ولازلت أحرص على أن يكون العمل والخطوات سرية حتى حين اكتمالها لكي لا يكون هناك ضغط إعلامي فالعمل الذي يأتي بعيداً عن الضجيج ويمكننا إنجازه في وقت قصير، ولا نحب الظهور الإعلامي المتكرر ونسعى لوضع بصمة فرح خلال الفترة الحالية لدى الجماهير الاتحادية العزيزة على قلوبنا، وهنالك العديد من الملفات الشائكة على طاولتنا ومن أبرزها ملف القضايا الخارجية وملف رواتب العاملين بالنادي وملف القضايا الداخلية وملف الاستثمارات، وقطعنا شوطا كبيرا لإنهاء العديد من الالتزامات والمطالبات المالية في ملف القضايا الخارجية ووجدنا قبولا كبيرا لعدد من أصحاب القضايا، وهذا بكل تأكيد يسهل علينا إنجاز وإنهاء الملف بشكل سريع في ظل سعينا لإبعاد النادي عن أي عقوبة دولية، وبفضل الله ثم دعم رئيس هيئة الرياضة المستشار تركي آل الشيخ استطعنا إغلاق بعض القضايا ونمضي نحو إغلاق الملف بشكل تام خلال الشهرين المقبلين».

واستطرد الصنيع قائلا: «البعض يعتقد أن عمل الإدارة يحتاج إلى توضيح وإعلان بشكل مستمر ولكن نحن نرى أن الأفضل أن ننجز الملفات ونغلقها ومن ثم يكون هناك حديث مفصل نهاية الموسم حول تفاصيل ما أنجزناه خلال الفترة الماضية، ولابد أن يعلم الجميع أن هناك تواصلا مستمرا بيني وبين أخي نواف المقيرن ومتابعة مستمرة منه للأوضاع كافة وهو حريص على عودة النادي وتصحيح المسار وتهيئة الأوضاع حتى يكون الموسم المقبل موسما مختلفا، ونحن حالياً نسعى أن نجهز النادي حتى يكون أرضا خصبة جاهزة لبناء عمل جبار يثمر عن تحقيق نجاحات عالية كما تعودنا من الاتحاد منذ زمن وبإذن الله والعودة إلى منصات التتويج وأن ننافس على جميع البطولات، ولدينا حالياً مواجهة مرتقبة وقريبون من تحقيق اللقب الغالي على قلوبنا جميعاً والذي يحمل اسم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- وبإذن الله نختتم الموسم بتحقيق اللقب وفرح الجماهير التي دائماً نجدها تقف مع النادي، وهناك معسكر مطلع الأسبوع المقبل وسنخوض مباريات ودية لتجهيز الفريق بصورة أفضل».