للسنة الثالثة على التوالي وضمن الحفل الذي تتبناه جريدة الوطن، تم يوم الأربعاء الماضي 18 إبريل 2018م تكريم العلامات التجارية الأكثر رواجاً في السوق السعودي بقاعة «ليلتي بجدة» بحضور صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين وأمير منطقة مكة المكرمة، حيث جرى الحفل بحضور نخبة من أصحاب السمو الملكي ورجال الأعمال وكبار الاقتصاديين والمحللين في السوق السعودي والمهتمين بالأعمال بالمنطقة بشكل عام.

وتم خلال مراسم الحفل تكريم الشركة المتحدة للإلكترونيات «اكسترا» ضمن الـ100 علامة الفائزة عن قطاع الإلكترونيات استكمالاً للنجاحات التي حققتها خلال الأعوام السابقة.

وقال الرئيس التنفيذي لـ»اكسترا» محمد جلال «يأتي هذا التكريم لاكسترا ليؤكد على محبة عملائها لها والذين هم سبب نجاحاتها المستمرة، كما يؤكد في الوقت ذاته على المكانة التي استطاعت اكسترا خلال السنوات الماضية أن توجدها لنفسها بين كبرى الشركات المحلية والإقليمية لتضع لنفسها بصمة بين عمالقة التجارة في المملكة»، معرباً عن سعادته بالتكريم من لدن الأمير خالد الفيصل، مبينا أنه ليس من المستغرب على سموه دعمه الدائم لكافة القطاعات في المملكة وللقطاع الخاص على وجه التحديد، كما شكر جلال جريدة «الوطن» على إقامة هذه الفعالية التي تنظمها للسنة الرابعة على التوالي متمنياً لهم مزيداً من التقدم والنجاحات.

وقال جلال «يتزامن هذا التكريم مع إعلان اكسترا عن نتائجها للربع الأول من العام الجاري والتي كانت إيجابية بكل المقاييس حيث تخطت الأرباح الصافية للربع الأول لهذا العام الفترة نفسها من العام الماضي 2017 م بنسبة 66.15 % حيث بلغت 21.6 مليون ريال مقارنة بـ13 مليون ريال العام الماضي، بإجمالي مبيعات 865 مليون ريال، أي بزيادة 7.5% عن الفترة نفسها للربع الأول من العام المنصرم، مع إستمرار اكسترا بريادة السوق عن قطاع الإلكترونيات بحصة سوقية فاقت الـ13.6 % بنهاية العام 2017م.

أما عن آداء «اكسترا» في الفترة المقبلة فأعرب جلال عن تفاؤله بالمستقبل قائلاً «أنا شخصياً متفائل للغاية للفترة المقبلة، حيث لمسنا في الفترة الماضية قرارات هامة، يأتي على رأسها قرار سعودة قطاع الأجهزة الكهربائية، وهو الأمر الذي يصب بكل تأكيد في مصلحتنا ومصلحة منافسينا من الشركات المنظمة الكبيرة، حيث أن هكذا قرار يحد وبشكل كبير من ظاهرة التستر، كما سبق وتم تطبيقه من قبل في قطاع تجارة أجهزة الجوالات حيث كان يبلغ عدد محلات بيع الجوالات في المملكة إبان تنفيذ القرار أكثر من 6,300 محل، تقلصت لتصل إلى 3,000 محل فقط نتيجة إغلاق عدد من المحال التي كانت تعمل بشكل غير نظامي (بالتستر) وهو ما صب بكل تأكيد في مصلحتنا ذلك الوقت نحن وبعض من منافسينا، لذا أرى أن الأمر نفسه سيتكرر فيما يخص قطاع بيع الأجهزة الكهربائية والإلكترونية».